قال القس بطرس فؤاد، كاهن كنيسة الكوكبان الأنبا بيشوى والأنبا كاراس بمدينة النور وعضو مجلس كنائس مصر، إن شجرة الكريسماس ليس لها طقس في الكنيسة القبطية، موضحا أن في مصر اخذت من الغرب وتم تمصيرها ويقتصر الخروج منها بتأملات روحية ذات دلالة.
وأكد القس بطرس فؤاد في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن شجرة الكريسماس ليس لها أي مرجعية طقسية، والدليل على ذلك بأنها توضع خارج الكنيسة، وبالتالي ليس لها مواعيد ونظام محدد، كما هو شائع للبعض بأنها تظل حتى عيد الغطاس.
يذكر أن هناك عدة تحليلات لنشأة شجرة الميلاد، ولكن أكثر ما يلاحظ أن بداية وضعها رسميًا هكذا بدأ في القرن السادس عشر في ألمانيا أيضًا في كاتدرائية ستراسبورج عام 1539 م، والأصل الدقيق لشجرة عيد الميلاد غير معروف بشكل تام.