** فريق التفتيش ضبطه بعد شهرين من مزاولة المهنة
نجحت مديرية الصحة بسوهاج، في ضبط عيادة يدريها شخص انتحل صفة طبيب جلدية وتجميل، حيث كان يدير عيادة غير مرخصة في مركز جرجا جنوب المحافظة، وتبين لاحقًا أنه طالب في كلية التجارة بجامعة الأزهر يُدعى م.ع.ع، كان يقدم مجموعة من العلاجات التجميلية والطبية المزعومة دون أن يكون مؤهلاً لذلك، بالإضافة إلى ممارسة مهنة الطب بشكل غير قانوني، كان يشتهر بتقديم خدمات تشمل علاج آثار الحروق والجروح، وتحسين مظهر البشرة، وجلسات التجميل التي يعجز عن الإلمام بأبسط مفاهيمها الطبية.
م.ع.ع، طالب بكلية التجارة بجامعة الأزهر، كان يعيش في مركز نجع حمادي بمحافظة قنا، إلا أنه قرر أن يتخذ من مركز جرجا مسرحًا لممارسة جريمته، حيث قام بفتح عيادة غير مرخصة في المنطقة، وكان يتردد عليها لمدة يومان في الأسبوع روج لنفسه باعتباره طبيبًا مختصًا في مجال الجلدية والتجميل، وبالرغم من أنه لا يملك أي شهادة علمية أو تدريب طبي يسمح له بممارسة هذه المهنة، إلا أنه كان يقدم مجموعة من الخدمات الطبية والتجميلية التي تشمل علاج آثار الحروق والجروح، وعلاج التصبغات الجلدية، وتحسين مظهر البهاق، بالإضافة إلى خدمات مثل بلازماج تصغير الأنف، وتهدلات الجفون، وجلسات توريد الشفاه، وعلاج تساقط الشعر، وتنظيف البشرة، وعلاج حب الشباب وأثاره، وغير ذلك من الخدمات التي يسعى الكثير من الأشخاص للحصول عليها.
وصنع الطبيب المزيف لنفسه عددا من الشهادات المزورة زعم فيها أنه حاصل على دبلومة العناية بالبشرة والشعر بالجامعة الأمريكية للتعليم المستمر، وحاصل والبورد الأمريكي في علوم التجميل اللاجراحي، وأنه عضو نقابة المهن التجميلية، وقد حدد سعر الجلسة الواحدة مبلغ 1000 جنيه، وحضر إلى محافظة سوهاج من شهرين بعدما كان يمارس أعماله في عيادة بمدينة نجع حمادى محافظة قنا.
الحملة التفتيشية كشف الجريمة في إطار الحملات التفتيشية المستمرة التي تشنها مديرية الصحة بسوهاج، لمتابعة المنشآت الطبية الخاصة، وضمان الالتزام بالقوانين والمعايير، وتم تنفيذ الحملة تحت إشراف الدكتور عمرو دويدار، وكيل وزارة الصحة بسوهاج، وبمشاركة فرق تفتيش من إدارة العلاج الحر التابعة للمديرية، حيث شارك في الحملة عدد من الأطباء المتخصصين والمفتشين، منهم الدكتور محمد فقير، والدكتور هيثم الملثم، والدكتور مصطفى خليفة، والدكتور أبو الحسن المصري، و الدكتورة هبة محمد عبد الهادي.
كانت الحملة تستهدف تفتيش المنشآت الطبية الخاصة في المنطقة، بهدف ضبط المخالفات والممارسات غير القانونية.وفي أثناء هذه الحملة، تم اكتشاف العيادة التي كان يديرها م.ع.ع، حيث تم العثور عليه وهو يمارس مهنة الطب بشكل غير قانوني، ويقوم بكتابة أدوية للمرضى دون أي مؤهل طبي يسمح له بذلك علاوة على ذلك، تم اكتشاف أن هذا الشخص لم يكن ملتزمًا بسياسات مكافحة العدوى، مما يشكل تهديدًا حقيقيًا على صحة المرضى.
التحقيقات كشفت أن الشخص لم يكن فقط يمارس الطب بشكل غير قانوني، بل كان يقدم علاجًا للمواطنين في مجالات دقيقة ومركبة مثل التجميل، والتي تتطلب إلمامًا عميقًا بالتقنيات الطبية، بالإضافة إلى عدم الالتزام التام بإجراءات وقاية صارمة لتجنب أي مضاعفات صحية الخدمات التي كان يقدمها تشمل علاجات متخصصة مثل السنط والزوائد الجلدية، وعلاج الهالات السوداء، وأيضًا علاج علامات ما بعد الولادة، و فراغات اللحية للرجال، وهي كلها علاجات تتطلب مهنية طبية واحترافية عالية وبالتالي، فإن مرضى هذا الشخص كانوا عرضة لمخاطر صحية قد تنجم عن العلاجات غير السليمة.
على إثر ضبطه في العيادة غير المرخصة، تم تشميع المكان على الفور، وتحرير المحاضر اللازمة ضده وتم إتخاذ الإجراءات القانونية وتولت النيابة العامة التحقيق.
أحد أعضاء فريق التفتيش
إزالة يعض الزوائد بالعيادة
الخدمات التى يقدمها الطبيب المزيف
العيادة المخالفة بعد تشميعها
العيادة من الداخل
تشميع العيادة المخالفة
جلسة للطبيب المزيف
خدمات المركز وصورة الطبيب
روشته مكتوب عليها العلاج
شخص يخضع لجلسة
صورة للعمليات التى تمت
فريق التفتيش بالعيادة المخالفة