قال المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا جير بيدرسون إن الوضع في سوريا حاليا متقلب وخطير للغاية، منبها إلى أنه إذا لم يكن هناك خفض للتصعيد وتحرك سريع نحو عملية سياسية جادة، تشمل جميع الأطراف السورية فإن هناك مخاوف من تفاقم الأزمة، وأن تتعرض سوريا لخطر شديد يتمثل في مزيد من الانقسام والتدهور والدمار.
وحذر بيدرسون من أن العواقب قد تكون وخيمة حقا على سيادة سوريا ووحدتها واستقلالها وسلامة أراضيها، وعلى رفاه وتطلعات الشعب السوري"، مجددا التأكيد على أنه "لا يوجد حل عسكري لهذا الصراع".
وقال المسؤول الأممي إن رسالته الأساسية الأولى بسيطة، وهي "نحن بحاجة إلى خفض التصعيد، ونحتاج إلى الهدوء" مناشدا جميع الأطراف الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي بحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية والسماح بمرور آمن للسوريين الفارين من العنف مضيفا إن المزيد من التصعيد العسكري يهدد بنزوح جماعي وسقوط ضحايا من المدنيين".
وشدد بيدرسون على أن الأطراف السورية وأصحاب المصلحة الدوليين الرئيسيين بحاجة إلى المشاركة بجدية في مفاوضات هادفة وجوهرية لإيجاد مخرج من الصراع وأعلن المسؤول الأممي أنه سيكون في المنطقة في الأيام المقبلة لحضور مجموعة من الاجتماعات رفيعة المستوى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة