الجيش السورى يخوض معارك طاحنة مع مسلحى هيئة تحرير الشام الإرهابية على أطراف حماة.. تصفية أكثر من 1600 إرهابى خلال الأسبوع الجارى.. ووزير الخارجية يجدد موقف مصر الثابت والداعم للدولة السورية وسيادتها

الأربعاء، 04 ديسمبر 2024 02:30 م
الجيش السورى يخوض معارك طاحنة مع مسلحى هيئة تحرير الشام الإرهابية على أطراف حماة.. تصفية أكثر من 1600 إرهابى خلال الأسبوع الجارى.. ووزير الخارجية يجدد موقف مصر الثابت والداعم للدولة السورية وسيادتها الجيش السورى - أرشيفية
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تشهد أطراف مدينة حماة السورية من جهة الشمال اشتباكات ضارية بين قوات الجيش السوري والفصائل المسلحة التي تقودها جبهة تحرير الشام الإرهابية، وسط تعزيزات عسكرية دفاعية من الجانب السلطات السورية بمشاركة سلاح الجو وقوات برية.

وقالت الفصائل المسلحة، مساء الثلاثاء، إنها وصلت إلى مداخل حماة من عدة محاور، وجاء ذلك بعد سيطرتها على عدة قرى وبلدات في ريف المدينة من الجهة الشمالية، بينها الرهجان ومعرشحور.

فيما أوضح "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، صباح الأربعاء، أن الفصائل خاضت معارك طاحنة مع قوات الجيش السوري، التي شنت هجوما معاكسا بعد منتصف ليل الثلاثاء - الأربعاء، بدعم جوي من مقاتلات حربية.

وقال المرصد السوري إن قوات الجيش تمكنت من استعادة قرية كفراع ومعرشحور، وأبعدت الفصائل بينها "هيئة تحرير الشام" - المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة - عن مدينة حماة نحو 10 كيلومترات.

ويركز هجوم الفصائل المسلحة باتجاه حماة على ثلاثة محاور أولها محاولة التمركز في جبل زين العابدين، الذي يقع إلى الغرب من جبل كفراع شمال مدينة حماة في سوريا بحوالي 5 كيلومترات، وفي حال سيطرة الفصائل على هذا الجبل تكون مدينة حماة قد سقطت عسكريا.

ويقع الجبل إلى الشرق من بلدة قمحانة، وهي التي تتركز فيها حشود قوات الجيش السوري على نحو كبير، من الجهة الشمالية لحماة.

ويحد قمحانة من الشمال بلدة طيبة الإمام، التي سيطرت عليها الفصائل المسلحة، وتتنوع طبيعتها بين السهل والجبل لتضمن ستة أودية هي: وادي الطحانة، الغربي، جحا، الميدات، حرسين، ووادي سوار الذي يحدها من الجهة الشمالية الغربية.

إلى ذلك، وصلت تعزيزات عسكرية لقوات الجيش السوري و"الدفاع الوطني" إلى محاور ريف حماة الشمالية والشرقية والغربية، إضافة إلى وصول مسلحين محليين من أبناء القرى إلى أطراف المدينة، بحسب ما أكده المرصد السوري لحقوق الإنسان.

ووسعت الفصائل المسلحة، أمس الثلاثاء، عملياتها في ريف حماة، وقطعت الطرقات الرئيسية مع المدينة باتجاه محردة والسقيلبية.

بدورها، أكدت صحيفة "الوطن" السورية، الأربعاء، أن معارك عنيفة يخوضها الجيش السوري مع المسلحين شمال غرب حماة ومحور زين العابدين في شمال شرق المدينة.

وقالت الصحيفة إن "الجيش السوري أبعد الجماعات المسلحة أكثر من 20 كيلومترا عن أحياء مدينة حماة".

فيما أكدت القوات المسلحة السورية، تواجدها على أطراف مدينة حماة وعلى اتجاهات متقدمة فى نقاط دفاعية حصينة، والعمل على استعادة عدد من المواقع والبلدات بريف حماة، والتى دخلتها التنظيمات الإرهابية.

كما أفاد التليفزيون السوري، بأن وحدات الجيش تخوض اشتباكات عنيفة بمختلف الأسلحة مع التنظيمات الإرهابية على محور جبل زين العابدين شمال شرق حماة ومحور الريف الشمالي الغربي.

وأوضح أن عدد القتلى من الإرهابيين تجاوز 1600 إرهابي خلال الأسبوع الجاري، من جبهة النصرة وتنظيماتها بنيران الجيش السوري والطيران السوري الروسي.

من جهته نفى مصدر عسكري سوري، الأنباء المتداولة عن دخول أي إرهابي إلى حيي الصواعق والمزراب بمدينة حماة، لافتا إلى أن تلك الأنباء تندرج تحت إطار الحرب الإعلامية التضليلية.

وأشارت القيادة العامة للجيش السوري إلى أنه جرى تدمير ثلاثة مستودعات ذخائر متنوعة وعشرات العربات والآليات للإرهابيين على محاور القتال، كما تم القضاء على ما لا يقل عن 200 إرهابي بينهم متزعمون من جنسيات أجنبية، إضافة إلى تدمير وإسقاط أكثر من 20 مسيرة.

وأوضحت أن الجيش السوري يتقدم على عدد من المحاور ويقطع خطوط إمداد الإرهابيين ويؤمن المناطق التي اقتلع الإرهابيين منها، ويقوم سلاح الجو بدك تجمعات للإرهابيين ومستودعاتهم وآلياتهم في إدلب وريفها.
كما أشار التليفزيون السوري إلى المؤازرة الشعبية الكبيرة للجيش في عملياته للتصدي لجبهة النصرة وتنظيماته الإرهابية.

في القاهرة، تلقى بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اتصالًا هاتفيًا من بسام صباغ، وزير الخارجية والمغتربين بالجمهورية العربية السورية.

وأكدت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها أن الاتصال تناول آخر المستجدات والتطورات الميدانية في شمال سوريا والتداعيات الوخيمة لهذه التطورات على أمن واستقرار سوريا والمنطقة بأسرها.

وجدد الوزير عبد العاطي موقف مصر الثابت والداعم للدولة السورية وسيادتها ووحدة وسلامة أراضيها، مؤكدًا الأهمية البالغة لحماية المدنيين. كما تم بحث سبل الدعم العربي للدولة السورية في ظل التطورات الأخيرة، خاصة في إطار جامعة الدول العربية.


 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة