هناك فروق بارزة بين قضيتَى “سفاح التجمع الخامس” و”سفاح الغربية” من حيث الجرائم، دوافعها، والاعترافات المرتبطة بكلٍ منهما:
سفاح التجمع الخامس:
طبيعة الجرائم: استهداف النساء من خلال استدراجهن إلى شقته بحجة التعاطى أو إقامة علاقات غير شرعية، كان يستخدم عقاقير مخدرة لتنويمهن ثم يقتلهن، وأحيانًا يقوم بممارسات شاذة مع الجثث.
أسلوب التنفيذ: المتهم كان يُصوّر جرائمه باستخدام هاتفه، ما ساعد النيابة فى كشف تفاصيل الجرائم
الدوافع: دوافع جنسية شاذة مع رغبة فى الهيمنة والسيطرة على الضحايا.
الاعترافات: أقر المتهم بارتكاب عدة جرائم وقتل سيدتين على الأقل، موضحًا تفاصيل خططه وطرق تنفيذها. استخدم وسائل التواصل الاجتماعى لجذب الضحايا.
سفاح الغربية (زفتى):
طبيعة الجرائم: ارتكب جرائمه فى إطار عائلى، إذ قام بقتل زوجته السابقة بشكل وحشى ودفنها فى منزله.
أسلوب التنفيذ: جرائمه تميل للطابع الشخصى والعائلى، حيث لم تكن هناك استدراجات أو تخطيط معقد مثل سفاح التجمع.
الدوافع: خلافات عائلية وانتقام شخصى كانتا المحرك الأساسى لجرائمه.
الاعترافات: خلال التحقيقات، أقرّ بجريمته التى تضمنت القتل العمد ودفن الجثة لإخفاء معالم الجريمة.
أبرز الفروق:
1. طبيعة الضحايا: ضحايا سفاح التجمع كن من النساء اللاتى استُدرجن من خلال التعارف، بينما ضحية سفاح الغربية كانت من دائرة عائلية.
2. الدوافع: دوافع سفاح التجمع كانت جنسية شاذة، بينما دوافع سفاح الغربية كانت عائلية وشخصية.
3. الأسلوب: سفاح التجمع استخدم أساليب متقنة تعتمد على التخدير والتصوير، فى حين أن سفاح الغربية لجأ إلى العنف المباشر والإخفاء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة