بعد وقف إطلاق النار.. الصحة اللبنانية تعلن 4047 شهيدا و16638 جريحا حصيلة ضحايا العدوان.. لبنان يترقب بدء اجتماعات لجنة مراقبة الاتفاق لضبط الانتهاكات.. والأنظار تتجه إلى "عين التينة" انتظارا لجلسة انتخاب الرئيس

الأربعاء، 04 ديسمبر 2024 03:10 م
بعد وقف إطلاق النار.. الصحة اللبنانية تعلن 4047 شهيدا و16638 جريحا حصيلة ضحايا العدوان.. لبنان يترقب بدء اجتماعات لجنة مراقبة الاتفاق لضبط الانتهاكات.. والأنظار تتجه إلى "عين التينة" انتظارا لجلسة انتخاب الرئيس لبنان - أرشيفية
كتبت إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

- مراقبون: توقعات بأن تكون حاسمة..لقاءات واتصالات مكثفة بين القوى السياسية والكتل النيابية للاتفاق على مرشحين قبل الجلسة

- بيان المطارنة الموارنة: نسجل ارتياحًا حذرًا بعد بدء سريان الاتفاق

فى الوقت الذى تستمر فيه انتهاكات إسرائيل لاتفاق وقف اطلاق النار؛ حيث أعلنت وزارة الصحة اللبنانية ارتفاع حصيلة الضحايا منذ بدء العدوان على لبنان إلى 4047شهيداً و16638 جريحاً، و3402 شهيد و14655 جريحاً منذ 15 سبتمبر، تتجه الأنظار إلى "عين التينة" حيث مقر البرلمان اللبناني ، والمرتقب به جلسة انتحاب رئيس الجمهورية فى ال9 من يناير القادم.

وتتواصل الجهود لإنجاح اتفاق وقف اطلاق النار متولين على بدء اجتماعات لجنة مراقبة الاتفاق والمقر لها الانعقاد الجمعة او السبت المقبل حيث من المتوقع وقف الخروقات الاسرائيلية بالتزامن مع انعقادها.
فيما أعادت واشنطن التأكيد، فى وقت سابق ،على التزامها بدعم اتفاق وقف اطلاق النار في لبنان وحث الاطراف على الالتزام ببنوده.


وبالرغم من أن اتفاق وقف إطلاق النار لا يزال محور "تجاذبات" داخلية وخارجية، على خلفية الخروقات الإسرائيلية المتواصلة، وصولاً إلى رد"حزب الله" عليها ؛ مما عزز الخشية من احتمال انهيار الاتفاق ، فإن ذلك لم يؤثر على الحراك السياسي الذي انطلق بفاعلية، حيث تتكثف اللقاءات والاتصالات بين القوى السياسية والكتل النيابية للتشاور للاتفاق على مرشحين للرئاسة ، قبل الجلسة البرلمانية المقبلة في يناير والتى تخصص لانتخاب رئيس ومن ثم إنجاز باقي الاستحقاقات ضمن سلة كاملة لا سيما تكليف رئيس وتشكيل حكومة جديدة.

وعقدت كتل ونواب قوى المعارضة، اجتماعها الدوري، وأعلنت في بيانها" تكثيف الجهود والاتصالات مع كافة الكتل النيابية في محاولة للتفاهم حول مرشح يحظى بتأييد واسع مع التمسك بالمواصفات المطلوبة لمرحلة بناء الدولة التي نؤمن بها، وهناك إصرار على أن تكون جلسة 9 يناير ، مفتوحة بدورات متتالية حتى انتخاب رئيس بحسب الدستور.
ولفت مراقبون إلى أن هناك أكثر من اسم يتم التداول بهم، ولكن الأمور لم تكتمل بعد وتحتاج لمزيد من الإنضاج.

ومن جانبهم أعلن المطارنة الموارنة تأييد الدعوة لانتخاب رئيس للجمهورية في 9 يناير وهو مطلب طالما طالب به صاحب الغبطة وهو باب لإعادة الانتظام إلى الدولة، وعلى الرغم من استمرار الخروقات الاسرائيلية إلا أن بيان المطارنة الموارنة بلبنان أكد ارتياحًا حذرًا بعد بدء سريان وقف اطلاق النار، معربين عن أسفهم لتلك الخروقات، ومؤكدين فى الوقت نفسه ثقتهم فى قدرات الجيش على استعادة الاستقرار جنوبا والوعى الوطنى في لبنان.

وعلى صعيد محاولات استعادة الحياة فى لبنان التقى رئيس حكومة تصريف الاعمال مع وفد اقتصادي موسع لبحث إعادة الإعمار ودور القطاع الخاص والعلاقة التي تربطه مع الدولة وتعزيزها وتقويتها؛ إضافة إلى إعادة النهوض بالقطاع الخاص المتضرر، فهناك عشرات الآلاف من المؤسسات التي تضررت.

كما بحث نجيب ميقاتى مع وزير الاشغال العامة والنقل علي حمية ترتيبات فترة ما بعد الحرب والعمل لإعادة الحركة فى المرافق التابعة لوزارة الاشغال العامة كما كانت عليه قبل الحرب  واهمها مطار رفيق الحريري الدولي، وأوضح الوزير ان كل شركات الطيران طلبت معاودة تسيير رحلاتها من  بيروت واليها، وأضاف الوزير "إننا نعطي موافقات في اليوم ذاته وحتى منتصف الشهر الحالي تكون معظم رحلات الشركات العربية والأجنبية منتظمة قبل عيدي الميلاد ورأس السنة".

وأضاف: "أما بالنسبة للمرافئ البحرية فهي تعمل على قدم وساق خلال الحرب وبعدها وما زلنا نعمل على القاعدة ذاتها  وهي توفير الخدمة السريعة لكل التجار كما أن العمل جارٍ على فتح الطرقات لا سيما في النبطية وفي محافظة الجنوب ومنطقة الضاحية الجنوبية وفي محافظة بعلبك - الهرمل والبقاع الغربي.

إضافة إلى العمل على فتح المعابر الشمالية بعد أن أصبح معبر المصنع سالكاً. كما أن العدو الاسرائيلي قام بقصف جسور، وهذا الأمر يحتاج الى وقت لإعادتها كما كانت.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة