ذكر راديو "كندا الدولى" أن أوتاوا مجددًا كسرت جماح سياسة تبنتها لسنوات وصوتت لصالح نص أممى ينتقد إسرائيل.
ونقل الراديو عن سفير كندا لدى الأمم المتحدة بوب راي -خلال جلسة عامة للأمم المتحدة- قوله "إن الديناميكيات في المنطقة الأوسع تجعل من الواضح تمامًا أن إدارة الصراع، بدلا من الحل الحقيقى للصراع، ليست في الواقع طريقًا مستدامًا نحو السلام والأمن والازدهار ".
وقال راديو "كندا الدولي" إن كندا أوتاوا ساندت إسرائيل لسنوات من خلال التصويت داخل المنظمة الدولية ولكن الليبراليين الفيدراليين عدلوا من هذه السياسة قبل عام متحدثين عن مخاوف شأن السياسات التي تقوض سياسة أوتاوا المستمرة منذ عقود، والتي تدعو إلى دولة فلسطينية تعيش في سلام جنبًا إلى جنب مع إسرائيل.
وجاء هذا التغيير في سياق القلق العام للجماعات الإنسانية والخبراء القانونيين والمتعلق باحترام إسرائيل للقانون الإنساني الدولي في حربها ضد قطاع غزة.
وتبنت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة قرارًا بأغلبية 157 صوتا مقابل 8 أصوات وامتناع سبعة أعضاء عن التصويت، مؤكدا من جديد عدم شرعية المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وإدانة استخدام القوة ضد المدنيين الفلسطينيين.
ويدعو الاقتراح الذي تم تمريره يوم الثلاثاء، أيضا إلى عقد مؤتمر للسلام ويشبه الاقتراحات التي تم تقديمها بشكل متكرر أمام الأمم المتحدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة