لاحق زوج زوجته بطلب للتمكين المشترك من مسكن الزوجية، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، اتهمها فيها بطرده من مسكن الزوجية، والاستيلاء على متعلقاته، وتهديده، وإلحاقها الضرر المادي والمعنوي بها بعد زواج دام 29 عام، ليؤكد:" ذقت العذاب علي يد زوجتي، بسبب عنفها، وإصرارها على الإساءة لي، ورفضها كل الحلول الودية لفض النزاعات بيننا".
وتابع الزوج:" حررت ضدها بلاغ وقدمت مستندات تفيد ابتزازها لي للحصول على نفقات غير مستحقة، وتهديدها لي، وتعديها على بالضرب أمام الجيران، وعندما اعترضت علي تصرفاتها الجنونية اتهمتني باتهامات كيدية بأني المتسبب في الخلافات التي جمعتنا، لأعيش في عذاب ".
وأشار:" باعت عشرتي، وتخلت عني بعد أن وضعت يديها طوال سنوات زواجنا على ثروة كبيرة، وحرضت أبنائي ضدي، ولاحقتني بدعاوي حبس بنفقات للانتقام مني، وحاولت بكل الطرق حل الخلافات وديا ولكنها رفضت واستمرت في تعنيفي والإساءة لي وطردتني من منزلي".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا أمتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوما، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.