بعد تسجيلها باليونسكو.. متحف "التراثية" يحكى تاريخ السمسمية فى بورسعيد..صور

الخميس، 05 ديسمبر 2024 12:53 م
بعد تسجيلها باليونسكو.. متحف "التراثية" يحكى تاريخ السمسمية فى بورسعيد..صور السمسمية
بورسعيد - محمد عزام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد تسجيلها ضمن قوائم التراث الثقافي غير المادي لليونسكو، خلال مشاركة وفد مصري برئاسة الدكتورة نهلة إمام، مستشارة وزير الثقافة للتراث الثقافي غير المادي، في اجتماعات الدورة التاسعة عشر للجنة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي، يستعرض "اليوم السابع" متحف التراثية الذي يحكي تاريخ آلة السمسمية .

وتتميز محافظة بورسعيد، بفرق السمسمية تلك الآلة التي تعتبر الفلكلور الشعبي لأهالي المدينة الباسلة، وفي النقاط التالية نوضح أحد أهم الأماكن المخصصة لهذه الآلة ببورسعيد.

يقع متحف "التراثية" لآلة السمسمية في إحدى شوارع حي المناخ أحد أقدم الأحياء في محافظة بورسعيد.


"التراثية" يحكي تاريخ المدينة الباسلة في عدد من العبارات والمجسمات والكتب التي تُجسد بالفلكلور الشعبي "السمسمية" كل الملاحم البطولية .


"التراثية".. معرض ومتحف ومصنع لآلة السمسية في محافظة بورسعيد، أقدم على إنشائه محمد غالي - أحد أبناء المدينة.

 

بداية الفكرة كانت عام 2005 عندما شارك محمد غالي في فرقة "الطنبورة".


قرر "غالي" إنشاء ورشة صغيرة لتصنيع "آلة السمسمية"، وتعليم العزف عليها ولضرورة معرفة تاريخها خصص متحف صغير يحكي تاريخها.


لا يوجد متخصص لتصنيع آلة السمسية، فكان العازف عندما يريد آلة له يذهب إلى النجار ويصمم معه آلته الخاصة، فجاءت الفكرة من هنا بأن يتم تخصيص مكان لتصنيع هذه الآلة الشعبية، وتطور بعد ذلك للبحث عن تاريخها وإحضار الآلات القديمة منها.


"السمسمية" فرعونية الأصل وانتشرت على سواحل البحرين الأبيض المتوسط والأحمر، وذاع سيطها في مدن القناة "بورسعيد، الإسماعيلية، والسويس"، وذلك بسبب العدوان الثلاثي.

بدأ محمد غالي، في تجميع السمسميات القديمة ولديه آلات من الخمسينات والستينيات والسبعينات، ومعه طنبورة التي تعتبر هي أصل السمسمية.

أنشأ متحف صغير على قدر إمكانياته ليجسد الفرحة البورسعيدية بكافة أشكالها في ماكيتات صغيرة يحاوطها تاريخ الآلة وعدد من آلات السمسمية القديمة.

اصبحت التراثية، مكان لتعليم وتصنيع آلة السمسمية ومتحف لتاريخها، هذا بالإضافة إلى الحفلات الصغيرة التي تتم إقامتها ويتجمع فيها كل محبي هذه الآلة الشعبية.


وفى إنجاز جديد يعكس حرص وزارة الثقافة المصرية على صون التراث الثقافي الوطني والعربي، شهدت مدينة أسنسيون، عاصمة باراجواي، التي تستضيف اجتماعات الدورة التاسعة عشر للجنة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي، تسجيل آلة السمسمية، ضمن قوائم التراث الثقافي غير المادي لليونسكو، جاء هذا الإنجاز بمشاركة وفد مصري برئاسة الدكتورة نهلة إمام، مستشارة وزير الثقافة للتراث الثقافي غير المادي.

وقد نجحت مصر اليوم أيضًا في تسجيل عنصر "الحناء: الطقوس، الممارسات الجمالية والاجتماعية" ضمن قوائم التراث الثقافي غير المادي لليونسكو .

السمسمية هي آلة وترية مصرية محلية لها جذورها في مصر القديمة. تُستخدم في مصر في أنواع معينة من الموسيقى المصرية.

وتستخدم السمسمية في نوع موسيقى مصرى من الموسيقى الشعبية يعرف باسم موسيقى السواحلي، وهي نوع من الموسيقى المصرية الشعبية من الساحل الشمالي للبلاد والتي تعتمد على الآلات الموسيقية المصرية القديمة.

وربما جرى إدخال السمسمية إلى الساحل الشمالي للبلاد من وادي النيل في القرن التاسع عشر بواسطة عمال مصريين في قناة السويس، كما أنها تستخدم في أنواع أخرى من الموسيقى المصرية. تشمل الفرق الموسيقية المصرية المعروفة التي تتميز بالسمسمية كأداة رئيسية فرقة الطنبورة التي تستخدم آلات مصرية قديمة أخرى، وغالبًا ما تستخدم السمسمية لمصاحبة رقصة مصرية تسمى البامبوتية، وكذلك بين مجموعات الموسيقيين المصريين المعروفة باسم الصباجية في مدينتي بورسعيد والإسماعيلية.


فى إنجاز جديد يعكس حرص وزارة الثقافة المصرية على صون التراث الثقافي الوطني والعربي، شهدت مدينة أسنسيون، عاصمة باراجواي، التي تستضيف اجتماعات الدورة التاسعة عشر للجنة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي، تسجيل آلة السمسمية، ضمن قوائم التراث الثقافي غير المادي لليونسكو، جاء هذا الإنجاز بمشاركة وفد مصري برئاسة الدكتورة نهلة إمام، مستشارة وزير الثقافة للتراث الثقافي غير المادي.


وقد نجحت مصر اليوم أيضًا في تسجيل عنصر "الحناء: الطقوس، الممارسات الجمالية والاجتماعية" ضمن قوائم التراث الثقافي غير المادي لليونسكو .


السمسمية هي آلة وترية مصرية محلية لها جذورها في مصر القديمة. تُستخدم في مصر في أنواع معينة من الموسيقى المصرية.

وتستخدم السمسمية في نوع موسيقى مصرى من الموسيقى الشعبية يعرف باسم موسيقى السواحلي، وهي نوع من الموسيقى المصرية الشعبية من الساحل الشمالي للبلاد والتي تعتمد على الآلات الموسيقية المصرية القديمة.

وربما جرى إدخال السمسمية إلى الساحل الشمالي للبلاد من وادي النيل في القرن التاسع عشر بواسطة عمال مصريين في قناة السويس، كما أنها تستخدم في أنواع أخرى من الموسيقى المصرية. تشمل الفرق الموسيقية المصرية المعروفة التي تتميز بالسمسمية كأداة رئيسية فرقة الطنبورة التي تستخدم آلات مصرية قديمة أخرى، وغالبًا ما تستخدم السمسمية لمصاحبة رقصة مصرية تسمى البامبوتية، وكذلك بين مجموعات الموسيقيين المصريين المعروفة باسم الصباجية في مدينتي بورسعيد والإسماعيلية.

ويعد التراث غير المادي حسب تعريف اليونسكو لتقاليد أو أشكال التعبير الحية الموروثة من أسلافنا والتى ستنقل إلى أحفادنا، مثل التقاليد الشفهية، وفنون الأداء، والممارسات الاجتماعية، والطقوس، والمناسبات الاحتفالية، والمعارف والممارسات المتعلقة بالطبيعة والكون، أو المعارف والمهارات المرتبطة بإنتاج الصناعات الحرفية التقليدية.

وينقسم التراث الثقافي إلى فئتين رئيسيتين: المادي والمعنوي. التراث الثقافي المادي هو ما هو مادي أو ملموس. الأشياء الحديثة مثل الكتب والأدوات والملابس والطعام هي جزء من التراث الثقافي، وكذلك القطع الأثرية التاريخية مثل اللوحات والأدوات الموسيقية العتيقة والاكتشافات الأثرية.

ويشير التراث الثقافي غير المادي إلى المجرد ويوجد في أذهان الناس داخل تلك الثقافة ويمكن أن يشمل ذلك الفولكلور والخرافات والتحية واللغة.

204693-عارفي-السمسمية
عازفى السمسمية
 
268049-ديكورات-بمتحف-السمسمية
ديكورات بمتحف السمسمية

 

181206-التراثية-ببورسعيد
متحف السمسمية ببورسعيد

 

212117-مجسم-لعازف-السمسمية
مجسم لعازف السمسمية

 

141015-الآلة-قديما
الآله قديما

 

163414-التراثية-وعارف-السمسمية
السمسمية

 

166485-الآلة-قديما-وتطورها
الآله قديما وتطورها

 

214356-الفرح-البورسعيدي
السمسمية بالفرح البورسعيدي

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة