تناولت التغطية التي قدمتها الزميلة سارة إسماعيل، تفاصيل الإعلان الصادم بفرض الأحكام العرفية لأول مرة منذ 4 عقود، حيث تراجع الرئيس الكوري الجنوبي، يون سوك يول عن قراره ويواجه الآن دعوات بالاستقالة.
وأشارت التغطية إلى صحيفة "الجارديان" البريطانية " قالت إن هذه الخطوة غير المتوقعة من يون، والتي تمثل المرة الأولى التي يتم فيها إعلان الحكم العسكري في كوريا الجنوبية منذ أكثر من أربعة عقود، أثارت قلق الولايات المتحدة وحلفاء آخرين".
وقالت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية اليوم الخميس، إنها أرسلت رسالة إلى البعثات الدبلوماسية الأجنبية في سول لتوضيح أنه لم يكن هناك تأثير يُذكر من المحاولة الفاشلة لفرض الأحكام العرفية التى قام بها الرئيس الكورى الجنوبى يون سوك-يول، وأن البلاد لا تزال آمنة.
ووفقا لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية " يونهاب " قال المتحدث باسم الوزارة "لي جيه-وونغ" في مؤتمر صحفي إن الرسالة الدبلوماسية تم تسليمها إلى جميع السفارات والبعثات الأجنبية في البلاد أمس الأربعاء، كما تم نشرها على موقع" (Diplonet)، وهي خدمة إدارية على الإنترنت تديرها الحكومة.
وأوضح "لي" أن الرسالة تنص على أنه «تم رفع الأحكام العرفية وفقا للإجراءات الديمقراطية، كما يتم الحفاظ على السلامة العامة والنظام العام».
وأشار إلى أن الرسالة تسلط الضوء أيضا على أن «الأسس الاقتصادية للبلاد لا تزال متينة، كما يتضح من التصنيفات الائتمانية السيادية التي لم تتغير من قبل جهات التصنيف الائتماني الدولية، مثل "ستاندرد آند بورز"، وأنه «لا توجد تطورات غير عادية في كوريا الشمالية، في حين أن الوضع الأمني لا يزال مستقرا".
وجاءت خطوة الوزارة في الوقت الذي تقوم فيه الدول بمراجعة تحذيرات السفر إلى كوريا الجنوبية، في أعقاب إعلان "يون" المفاجئ عن فرض الأحكام العرفية في وقت متأخر من يوم الثلاثاء، ورفعها في وقت مبكر من يوم الأربعاء.
