أكد النائب اكمل نجاتي عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن الرئيس السيسي بدء مهامه بلقاء مع رؤساء الأحزاب وهو مايدل على أن الرئيس كان لديه رؤية لبناء الوطن.
جاء ذلك خلال كلمته بصالون مصر أكتوبر الثقافي، حول الانتخابات البرلمانية المقبلة ٢٠٢٥، بحضور الدكتورة جيهان مديح رئيس الحزب، وبمشاركة الدكتور باسل عادل رئيس حزب الوعي، والنائب عمرو درويش عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
وأكد النائب أكمل نجاتين أن في ٢٠١٥ شهدت الانتخابات ظهور الائتلافات الانتخابية حتى لا يكون هناك أغلبية لحزب ، وهذا يدل على زيادة تمثيل الاحزاب بالبرلمان.
وأشار النائب إلى تجربة التنسيقية التي نجحت بعد محاولات كثيرة، موضحا أن التجارب التاريخية تشير إلى مهمة نقل التجارب لجيل الشباب و المؤهل لقيام هذه المهمة هو جيل الوسط الذي يمثله حزب الوعي .
وأبدى النائب اعتراضه على منظومة الكوتة مؤكدا أنه يجب أن يكون لفترة مؤقته ، مضيفا أن الشعب المصري واعي ولن يجد مشكلة في انتخاب سيدة طالما اثبتت قدرتها على ذلك .
وعن الحوار الوطني أكد النائب أن الحوار كان نقلة تاريخية في تاريخ مصر و استمراره هو حجر الزاوية في الجمهورية الجديدة وسنظل في جني ثمارها حتى ٢٠٣٠، وأشار النائب أنه يجب أن ننقل الثقة بين الأحزاب إلى الشارع حتى يشعر الناس به ، وهو ما راه الشعب بالفعل في الحوار الوطني حيث رأي تيارات مختلفة تجلس للحوار بجانب بعضها.
ووجه عضو مجلس الشيوخ، التهنئة لباسل عادل رئيس حزب الوعي بمناسبة ترأسه الحزب.