جامعة كفر الشيخ تدخل تصنيف أفضل الجامعات العربية فى تصنيف التايمز 2024

الخميس، 05 ديسمبر 2024 11:26 م
جامعة كفر الشيخ تدخل تصنيف أفضل الجامعات العربية فى تصنيف التايمز 2024 رئيس الجامعة
كفر الشيخ- محمد سليمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن الدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ، حصول الجامعة في تصنيف التايمز THE الجامعات العربية لعام 2024 ، على الترتيب السابع محليا بين الجامعات الحكومية والحادي عشر بين الجامعات المصرية من إجمالي 47 جامعة مصرية ظهرت في التصنيف الذي يُعتبر من أبرز التصنيفات التي تُظهر جودة التعليم والبحث العلمي في المؤسسات الأكاديمية حول العالم وجاءت الجامعة فى المركز 81-90 عربيا من إجمالي 315 جامعة عربية.

وأوضح رئيس جامعة كفر الشيخ، أن إدراج الجامعة في هذا التصنيف يُعدّ اعترافًا دوليًا قويًا بتطورها في مجالي التعليم والبحث العلمي، مشيراً إلى أن التصنيفات الدولية تساهم بشكل كبير في تعزيز السمعة الدولية للجامعة بشكل خاص، ولمصر بشكل عام في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.

وأكد أن هذا الإنجاز هو ثمرة جهد متواصل يهدف إلى وضع الجامعة في مكانتها العلمية المرموقة التي تليق بتاريخها العريق. كما أوضح أن الجامعة تسعى باستمرار إلى تطوير أساليب التعليم والبحث العلمي، وحققت تقدمًا ملحوظًا في نشر الأبحاث العلمية في مجلات دولية مرموقة. إضافةً إلى ذلك، تقدم الجامعة برامج أكاديمية متوافقة مع احتياجات سوق العمل، وتركز على تطوير بنيتها التحتية التكنولوجية والبحثية، مما يعزز من قدرتها على المنافسة في التصنيفات العالمية والعربية.

ومن جانبه، أشار الدكتور إسماعيل القن نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، إلي أنّ تصنيف التايمز  للجامعات العربية، الذي ضمّ هذا العام 315 جامعة، يقيم أداء الجامعات بناءً على خمسة معايير رئيسية. تشمل هذه المعايير جودة التعليم والتعلم، توفّر بيئة تعليمية متميّزة، إنتاجية البحث العلمي وجودته، التأثير البحثي من خلال عدد الاستشهادات والأثر العالمي للأبحاث، البعد الدولي للجامعة من حيث التعاون الدولي وجذب الطلاب والباحثين، بالإضافة إلى تأثير الجامعة في الصناعة من خلال الشراكات مع القطاعات الإنتاجية وتطبيق البحث العلمي. مؤكدا حرص جامعة كفر الشيخ على توفير كافة الإمكانيات اللازمة للإرتقاء بالمنظومة التعليمية والبحثية، بالإضافة إلى تقديم الدعم المتواصل للباحثين والمبتكرين.

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة