قال الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار، إن الدعم النقدى هو الأفضل والأكثر كفاءة، حيث إن المواطن يحصل على مبلغ يستطيع من خلاله الحصول على السلع التى يريدها وله حرية الاختيار فى اختيارها عكس ما يحدث فى الدعم العينى المطبق حاليًا.
وأكد إبراهيم، أن التحول إلى الدعم النقدى تستهدفه الحكومة منذ عام 2006، موضحا أن عدم اتخاذ القرار إلى الآن عدم وجود قاعدة بيانات دقيقة، وهذا ما يتم عمله حاليا وهو تنقيه قاعدة البيانات لتكون أكثر دقة وشمولا لإعطاء الدعم لمن يستحقه، متوقعا التحول إلى الدعم النقدى خلال أشهر قليلة بعدما تم تنقيه قاعدة البيانات للوصول إلى كافة المستحقين.
وأوضح أستاذ التمويل، مميزات الدعم النقدى منها أنه يساهم فى القضاء على الفساد حيث استفاد من الدعم العينى غير المستحقين نظرا لعدم وصول السلع إلى من لايستحق وبيعها فى الأسواق، بالإضافة إلى الدعم العينى أثبت عدم كفائته نظرا لأن السلع تصل بقدر من الإهانة إلى جانب حجبها فى أوقات الأزمات، مؤكدا أن المنظومة كلها كانت فساد، وأن التحول إلى الدعم النقدى ضرورة حتميته لوصول الدعم إلى الفئات الأكثر احتياجا.
وأكد أن الدعم النقدى سيقضى على كل هذا الفساد ويعطى الحرية للمواطن فى اختيار السلع التى يحتاجها.