الوضع يتعقد فى سوريا بعد انسحاب الجيش من حماة وسقوطها فى يد المليشيات الإرهابية، ودولة الاحتلال تواصل انتهاكاتها بمصادرة 24 ألف كيلومتر فى الضفة الغربية فى تصعيد غير مسبوق، والرئيس الفرنسى يتعهد بإكمال ولايته بعد استقالة حكومته.
وزير إسرائيلى يعلن مصادرة نحو 24 ألف دونم من الأراضى الفلسطينية بالضفة الغربية
قالت القناة 14 الإسرائيلية إن وزير المالية الإسرائيلى بتسلئيل سموتريتش أعلن مصادرة نحو 24 ألف دونم من الأراضي الفلسطينية فى الضفة للتوسع الاستيطانى، مؤكدا أن مصادرة الأراضى الفلسطينية ستسمح بتعزيز التخطيط والبناء فى مستوطنات الضفة بشكل غير مسبوق.
اشتباكات بين مدنيين فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلى
وزير دفاع سوريا: التنظيمات التكفيرية تقف خلفها دول إقليمية ودولية باتت معروفة
قال وزير الدفاع السورى العماد على محمود عباس إن الجيش السورى يخوض اليوم معركة شرسة مستمرة مع أعتى التنظيمات الإرهابية التي تستخدم أسلوب العصابات، مشيرا إلى أن ما حدث في حماة اليوم إجراء تكتيكى وقواتنا ما زالت في محيط المدينة.
وأكد فى بيان متلفز على التلفزيون السورى، أن هذه التنظيمات التكفيرية تقف خلفها دول إقليمية ودولية باتت معروفة تدعمها عسكريا ولوجستيا، مشيرا إلى أن قوات الجيش في وضع ميداني جيد وقواتنا المسلحة عملت على إعادة الانتشار حفاظا على الأرواح.
وحذر وزير الدفاع السورى من أن التنظيمات قد تلجأ إلى إصدار بيانات مزورة لقيادة الجيش أو مقاطع مفبركة بالذكاء الاصطناعي، مؤكدا: "نوصي أهلنا في سوريا بالصبر والثبات ولن نتهاون بإعادة الأمن للمناطق التي احتلها الإرهابيون".
وأضاف: "سوريا بجيشها وشعبها وقيادتها وإسناد حلفائها وأصدقائها قادرة على تجاوز التحديات الميدانية".
الحرب فى سوريا
مُدير سابق للشاباك يتهم نتنياهو بطلب التجسس على مسؤولين فى الجيش والموساد
اتهم المُدير السابق لجهاز الأمن العام الإسرائيلى (الشاباك) يورام كوهين، اليوم الخميس، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بطلب تسخير الجهاز لمراقبة كبار المسؤولين.
وقال كوهين - وفقا لما نقلته قناة (i24 news) - إن طلب نتنياهو، تعلق بمشروع استراتيجى حساس ضم مئات الأشخاص داخل الجيش الإسرائيلى والموساد وأجهزة أمنية أخرى.
وأضاف أن نتنياهو، الذى خشى من التسريبات، طلب زيادة المُراقبة على كل من اطلع على إفادة سرية للغاية بخصوص المشروع، بما فى ذلك رئيس أركان الجيش ومدير الموساد فى ذلك الوقت.
من جانبه، قال زعيم المعارضة يائير لابيد، إنه "لا شك فى من يقول الحقيقة بين يورام كوهين، وبنيامين نتنياهو". (فى إشارة إلى تكذيبه لنتنياهو).
رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو
ماكرون يتعهد بالبقاء فى منصبه حتى نهاية ولايته فى كلمة للفرنسيين
أعلن الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، الخميس، أنه سيعين رئيسًا جديدًا للوزراء فى الأيام المقبلة، وذلك بعد استقالة ميشيل بارنييه إثر حجب الثقة عن حكومته فى الجمعية الوطنية (مجلس النواب الفرنسي)، مؤكدًا فى الوقت نفسه أنه سيظل فى منصبه حتى نهاية ولايته.
جاء ذلك خلال كلمة متلفزة وجهها الرئيس ماكرون إلى الفرنسيين، وذلك غداة إسقاط حكومة رئيس الوزراء ميشيل بارنييه بعد التصويت على حجب الثقة عن الحكومة من قبل النواب مساء أمس /الأربعاء/.
واعتبر ماكرون أن "جبهة مناهضة للجمهورية" هى التى أطاحت بهذه الحكومة، قائلاً إن حزب "التجمع الوطني" اليمينى المتطرف واليسار أطاحا بالحكومة على أمل استقالته وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، إلا أنه أكد أنه "لا يمكن" إعادة انتخابه فى عام 2027 متعهدا بالبقاء فى منصبه حتى نهاية ولايته.
وأشار إلى أنه تم انتخابه "لولاية مدتها 5 سنوات" يعتزم ممارستها "بالكامل حتى نهايتها"، مما يضمن استمرارية سير الدولة وحسن سير المؤسسات.
كما أعلن ماكرون أنه سيعين رئيسًا للوزراء فى "الأيام المقبلة"، دون أن يحدد اسمه، مشيرًا إلى أنه سيكلفه "بتشكيل حكومة ذات مصلحة عامة، تمثل جميع القوى السياسية".
وبينما كان مشروع قانون موازنة الدولة لعام 2025 خاضعا للمناقشة من قبل مجلس الشيوخ، تعهد ماكرون بتقديم "قانون خاص" بشأن الميزانية فى منتصف ديسمبر إلى البرلمان. كما لفت إلى اعتماد نص جديد لموازنة 2025 "فى بداية" عام 2025، يتضمن ثلاثة أهداف وهى حماية الفرنسيين فى مواجهة الزيادات الضريبية، والسماح لرؤساء البلديات بالعمل ومساعدة المزارعين، الذين يطالبون بعدة تشريعات جديدة.
وفى كلمته، قدم الرئيس الفرنسى الشكر لرئيس الوزراء المستقيل ميشيل بارنييه وحكومته، قائلا "أود أن أشكر ميشيل بارنييه على العمل الذى أنجزه من أجل البلاد، وعلى تفانيه ومثابرته" مشيدا بأدائه هو وبقية الوزراء.
وقد قدم رئيس الوزراء ميشيل بارنييه استقالة حكومته، الخميس إلى الرئيس الفرنسي، الذى بدوره قبلها، وذلك بعد التصويت على حجب الثقة عن الحكومة من قبل النواب مساء أمس الأربعاء.
وأفادت الرئاسة الفرنسية - فى بيان اليوم - بأن ميشيل بارنييه سوف يتولى مع أعضاء الحكومة، إدارة الشؤون الجارية لحين تعيين حكومة جديدة.
هذا وصادقت الجمعية الوطنية فى فرنسا مساء أمس على مذكرة حجب الثقة عن حكومة ميشال بارنييه تقدم بها تحالف "الجبهة الشعبية الجديدة" اليساري. وبهذا تكون حكومة بارنييه أول حكومة فرنسية تُجبر على الخروج من السلطة من خلال تصويت بحجب الثقة منذ عام 1962.
وصوت نواب من أقصى اليمين واليسار لدعم اقتراح حجب الثقة عن رئيس الوزراء بارنييه وحكومته، بأغلبية 331 صوتا من أصل 574، أى عدد أكبر بكثير من الغالبية المطلوبة، فى ظل خلاف مع بارنييه بشأن موازنة الدولة لعام 2025، ولم يكن لهذا المقترح فرصة لاعتماده إلا بدعم من نواب حزب التجمع الوطنى اليمينى المتطرف (حيث يلزم 289 صوتا فى الجمعية الوطنية لإقراره)، لتتم بذلك الإطاحة بالحكومة الفرنسية التى لم تدم سوى نحو ثلاثة أشهر، وتكون هذه المرة الأولى يتم فيها الاطاحة بحكومة فرنسية عبر مذكرة حجب ثقة منذ سقوط حكومة جورج بومبيدو فى عام 1962.
الرئيس الفرنسى إمانويل ماكرون