حصاد الثقافة فى أسبوع.. الوزارة تنجح فى إدراج الحناء والسمسمية فى اليونسكو

الجمعة، 06 ديسمبر 2024 12:00 م
حصاد الثقافة فى أسبوع.. الوزارة تنجح فى إدراج الحناء والسمسمية فى اليونسكو وزير الثقافة
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

خلال هذا الأسبوع، نجحت وزارة الثقافة فى إدراج ملفين فى قائمة اليونسكو للتراث غير المادى، وهما الحناء وصناعة آله السمسمية.

 

وزارة الثقافة المصرية تعلن تسجيل "الحناء" على قوائم التراث الثقافي لليونسكو

في إنجاز جديد يعكس حرص وزارة الثقافة المصرية على صون التراث الثقافي الوطني والعربي، شهدت مدينة أسنسيون، عاصمة باراجواي، التي تستضيف اجتماعات الدورة التاسعة عشرة للجنة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي، تسجيل عنصر "الحناء.. الطقوس، الممارسات الجمالية والاجتماعية" ضمن قوائم التراث الثقافي غير المادي لليونسكو، جاء هذا الإنجاز بمشاركة وفد مصري برئاسة الدكتورة نهلة إمام، مستشارة وزير الثقافة للتراث الثقافي غير المادي.

يأتي الملف التراثي نتيجة جهد مشترك بين 16 دولة عربية، وهي: مصر، الإمارات العربية المتحدة، العراق، السودان، المملكة العربية السعودية، الأردن، الكويت، فلسطين، تونس، الجزائر، البحرين، المغرب، موريتانيا، سلطنة عمان، اليمن، وقطر،و يسلط الملف الضوء على أهمية الحناء كعنصر ثقافي يعكس الروح التقليدية في المجتمعات المشاركة، وكونها رمزًا للفرح والتقاليد المرتبطة بالمناسبات الاحتفالية.

وعبّر الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، عن اعتزازه بهذا الإنجاز، مشيرًا إلى أن تسجيل الحناء يُعد العنصر التاسع الذى تضيفه مصر إلى قوائم التراث الثقافى غير المادى منذ توقيعها على اتفاقية 2003، وأضاف أن الوزارة ملتزمة بالحفاظ على التراث الثقافي المصري لحمايته، دعمًا للهوية الثقافية الوطنية.

وأشار الوزير إلى أن الجهود المصرية، بالتعاون مع الدول العربية، عكست التنوع الكبير في الفنون والطقوس والممارسات الاجتماعية المرتبطة بالحناء، مما يضمن استمرار هذا العنصر التراثي في حياة المجتمعات الممارِسة له، ونقله بين الأجيال حفاظًا عليه للأجيال القادمة.

من جانبها أكدت الدكتورة نهلة إمام أن الحناء ليست مجرد عنصر جمالي، بل تمثل طقسًا اجتماعيًا عريقًا في المجتمعات العربية، حيث تُستخدم في الحياة اليومية والمناسبات المختلفة، كما أشارت إلى ارتباط استخدام الحناء بتقاليد شفوية، مثل الأهازيج والأمثال الشعبية، وممارسات اجتماعية تشمل زراعتها واستخدامها في الحرف اليدوية والعلاجية.

 

وزير الثقافة: تسجيل السمسمية باليونسكو يعكس تراثًا غنيًا ويمثل مصدرا للإلهام

نجحت مصر في تسجيل عنصر "آلة السمسمية.. العزف عليها وتصنيعها" في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي بمنظمة اليونسكو، جاء هذا الإنجاز نتيجة التعاون المثمر بين وزارتي الثقافة والخارجية خلال اجتماع اللجنة الحكومية الدولية لاتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي المنعقد في باراجواي.

وقال الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة: "بتسجيل السمسمية، يصل عدد العناصر التراثية المصرية المسجلة إلى 10 عناصر، مما يعكس غنى التراث المصري وأهميته على الساحة العالمية

وأضاف: "تعد آلة السمسمية رمزًا ثقافيًا حيًا يعبر عن الهوية المصرية، حيث صاحبت المصريين في أفراحهم ونضالهم، خاصة في منطقة قناة السويس، وحملت معاني الكفاح والبهجة".

وأشار الوزير إلى أن هذه الآلة أصبحت مصدر إلهام لجيل جديد من الأطفال الذين يتعلمون فنونها على أيدي الفنانين المهرة، مما يضمن استمرار هذا التراث عبر الأجيال.

وأكد أن لجنة صياغة ملف السمسمية استغرقت عامين من العمل الدؤوب بقيادة الأستاذ الدكتور محمد شبانة، أستاذ الموسيقى الشعبية بأكاديمية الفنون ومقرر لجنة الفنون الشعبية بالمجلس الأعلى للثقافة.

كما شارك في هذا الجهد جهات ثقافية متعددة، منها الهيئة العامة لقصور الثقافة، وصندوق التنمية الثقافية، والمركز القومي للسينما، في إطار حرص الدولة على صون تراثها الثقافي.

من جانبها قالت الدكتورة نهلة إمام، مستشار وزير الثقافة للتراث الثقافي غير المادي ورئيسة الوفد المصري المشارك في اجتماعات لجنة اليونسكو في باراجواي: "أتوجه بالشكر لكل عازف وصانع للسمسمية الذين حافظوا على تراثهم بالرغم من التحديات، واليوم هو يوم للاحتفال والفخر بهذه الآلة المحببة، والاعتزاز باعتراف اليونسكو بهذا الإرث الثقافي الفريد."

وتابعت: هذا الإنجاز يؤكد التزام مصر بالحفاظ على تراثها الثقافي كجزء أصيل من هويتها الوطنية وكنز إنساني مشترك للعالم أجمع.

 

وزير الثقافة يصدر قراراً بتولى الدكتور أشرف العزازي أمانة المجلس الأعلى للثقافة

أصدر الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، قرارًا بندب الدكتور أشرف ‏العزازي - الأستاذ بكلية الدراسات الأفريقية العليا-، أمينًا عامًا للمجلس الأعلى للثقافة.‏

أكد وزير الثقافة، أهمية دور المجلس الأعلى للثقافة، في رسم السياسات الثقافية، ‏وتعزيز الحركة الثقافية والفكرية في مصر، باعتباره إحدى الركائز الأساسية التي تساهم في ‏حفظ الهوية الوطنية، ويشكل منصة مهمة لدعم الإبداع والتبادل الفكري، معربًا عن ‏ثقته في الدكتور العزازي، وقدرته في قيادة المجلس نحو تطوير دوره الرائد في تعزيز الفكر ‏المستنير تجاه قضايا الثقافة والفنون‎، ووجه وزير الثقافة الشكر للدكتور أسامة طلعت رئيس دار الكتب والوثائق القومية لجهوده خلال الفترة الماضية كقائم بأعمال الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة.

 

افتتاح جماهيرى بديع بحضور سياح العالم للدورة الـ14 للمهرجان القومى للتحطيب بالأقصر

افتتح الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، الدورة الرابعة عشرة للمهرجان القومي للتحطيب، والذي يُقام بساحة أبو الحجاج الأقصري، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، ويستمر حتى الاثنين 9 ديسمبر، بحضور بحضور الدكتور هشام أبو زيد نائب محافظ الأقصر، والكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، والدكتور وليد قانوش رئيس قطاع الفنون التشكيلية، والمهندس حمدي السطوحي رئيس صندوق التنمية الثقافية، والفنان أحمد الشافعي، رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية، ورئيس المهرجان، وعماد فتحي، رئيس إقليم جنوب الصعيد الثقافي، والعديد من القيادات الثقافية والتنفيذية ولفيف من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ وحشد كبير من ضيوف وأهالي الأقصر.

وخلال الافتتاح قال الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة: "اليوم نحتفل بفن هو جزء من تاريخنا وهويتنا المصرية الأصيلة، فن نقشه أجدادنا من آلاف السنين على جدران معابدهم، والتي نقف اليوم  على بُعد خطوات أمام أحد أعظمها وأعرقها، والذي يُمثل دليلًا وشاهدًا على روعة الحضارة المصرية وتاريخها الممتد عبر العصور، فإن التحطيب فن يُعبر عن الأصالة، وهو تراث يمثل جزءًا من حضارتنا التي نفخر بها أمام العالم، ومهرجان التحطيب هو خير دليل على تفرد هذا التراث الغني والمتنوع، والذي نفخر به كذلك كونه تراثًا عالميًا مسجلًا على قوائم اليونسكو لصون التراث".

وأشاد وزير الثقافة بعرض التحطيب ومهارة لاعبيه، الذين استطاعوا تجسيد هذا الفن في لوحة جمالية عصرية تمزج بين الماضي والحاضر، بما يرسخ قيمة وأهمية صون هذا الموروث الثقافي المتفرد، ووجه الوزير الشكر، للقائمين على تنظيم تنظيم المهرجان من فنانين، وشباب، وأهل الأقصر جميعًا، الذين دائمًا ما يؤكدون أنهم أصحاب حضارة وكرم، كما وجه الشكر إلى المهندس عبد المطلب عمارة، محافظ الأقصر، على دعمه لجميع أنشطة وزارة الثقافة بالأقصر، كما دعا الجميع للمشاركة الجادة في الحفاظ على قيمنا التراثية، ليكونوا جزءًا من رحلة استدامة هذا التراث لجيل جديد يحمل رايات الإبداع.

ومن جهته نقل الدكتور هشام أبو زيد نائب محافظ الأقصر تحيات وتقدير المهندس عبد المطلب عمارة، محافظ الأقصر للحضور، وأعرب عن سعادته بانطلاق فعاليات المهرجان بساحة أبو الحجاج، وشدد على إنه فرصة كبيرة لدعم حركة السياحة وجذب السياح مع فعاليات الموسم السياحى الشتوى الحالي.

وقدم نائب محافظ الأقصر في كلمته التحية إلى الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة على دعمه الكبير لإقامة المهرجان القومي للتحطيب بالأقصر، وأثنى "أبو زيد" على  دور الثقافة القوى والفعال في محافظة الأقصر وجميع محافظات مصر.

وفي كلمته أوضح الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة أن مهرجان التحطيب يمثل أحد الاهتمامات الكبرى للهيئة العامة لقصور الثقافة في ضوء الاهتمام بالتراث المصري في كل أنحاء الوطن وخاصة في صعيد مصر، مضيفا أن لعبة التحطيب تعد جزءا من التراث الشعبي العريق والمعبر عن الهوية المصرية والتي تحث على الشجاعة والإقدام والدفاع عن النفس، وأشار أن الدورة 14 تأتي تحت رعاية واهتمام الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، بكل ما تحمله من مفردات من أجل حفظ وصون التراث المصري، وفي ختام حديثه طلب من الحضور الترحم على الراحل الفنان عبد الرحمن الشافعي مؤسس هذا المهرجان.

وأوضح الفنان أحمد الشافعي أن لعبة التحطيب هى لعبة فرعونية قديمة تم اكتشافها من خلال النقوش على المعابد وبمقابر بني حسن، موضحا أن لعبة التحطيب هى لعبة الرجال يتميز لعبيها بالثقة بالنفس والقوة والشهامة والرجولة، والعصا فيها جزء أساسي.

وأشار "الشافعي" إلى أن لعبة التحطيب تعد فنا شعبيا تراثيا يعبر عن البيئة المصرية، مشيرا أن الهيئة العامة لقصور الثقافة حرصت على تأسيس المهرجان القومي للتحطيب بمحافظة الأقصر، حفاظا على مكتسبات فنونا الشعبية وتأكيدا على دورها الثقافي والجماهيري، وأكد أن اليوم يتم نقل لعبة التحطيب من الساحات الشعبية إلى ساحة أبو حجاج على أنغام المزمار.

وحرص وزير الثقافة، على تكريم عدد من الشخصيات المهتمة بلعبة التحطيب، من الذين شاركوا بالمهرجان على مدى السنوات السابقة، حيث تضمنت قائمة المكرمين كلًا من: "الدكتور محمد شبانة، الأستاذ بأكاديمية الفنون، وعضو لجان تحكيم وتقييم فرق هيئة قصور الثقافة- الدكتور حسام محسب، الأستاذ بأكاديمية الفنون- المخرج محمد حجاج، مدير عام الفنون الشعبية السابق- أحمد عبد الرازق، أحد أبناء فرقة رضا، ومؤسس فرقة الأقصر للفنون الشعبية، ومصمم استعراضات الفرقة- يوسف محمود، مدير العلاقات العامة بفرع ثقافة الأقصر وإقليم جنوب الصعيد- اسم الراحل أبو الحجاج عبد العاطي، مدير فرع ثقافة الأقصر سابقًا- اسم الفنان الراحل ياسر فتحي، وهو فنان شعبي أقصري اشتهر بأغان الكف، وشارك في مهرجان التحطيب في دورات سابقة- اسم الفنان الراحل محمد فاروق، مدرب فرقة الأقصر السابق، وأحد أبناء فرقة رضا".

بدأت الفعاليات بتفقد معرض لوحات فنية للإدارة العامة للفنون التشكيلية، نتاج ملتقى الأقصر، الذي أقيم بالأقصر على مدار ثلاث سنوات ضمن فعاليات مهرجان التحطيب، بقرية حسن فتحي، واختصت لوحاته بلعبة التحطيب، وأشهر معالم محافظة الأقصر، حيث أشاد وزير الثقافة بالمستوى الإبداعي المتميز لأعمال المعرض.

والحفل قدمه وأخرجه الفنان أحمد الشافعى، وشهد حضور إيمان حمدي مدير عام المهرجانات، الفنانة فيفيان البتانوني مدير الإدارة العامة للفنون التشكيلية والحرف البيئية، محمود عبد الوهاب مدير عام إقليم جنوب الصعيد، حسين النوبي مدير عام ثقافة الأقصر، والمهرجان تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة من خلال الإدارة المركزية للشئون الفنية، ويقام بالتعاون مع إقليم جنوب الصعيد الثقافي، ويُنفذ من خلال الإدارة العامة للمهرجانات، والإدارة العامة للفنون الشعبية، وفرع ثقافة الأقصر.

جدير بالذكر أن التحطيب أو "لعبة الرجال" لعبة مصرية قديمة، نقلت من جدران المعابد، وفيها يستعرض المشاركون مهاراتهم وقدرتهم على التحكم بالعصا، ويعكس المهرجان الذي أسسه المخرج الراحل عبد الرحمن الشافعي، أهمية تلك اللعبة كجزء من الهوية الثقافية المصرية، وقد تم تسجيل لعبة التحطيب عام 2016 ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي في منظمة اليونسكو.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة