كيف تواجه العنف الأسرى بعد تناوله فى مسلسل "فى ساعته وتاريخه"

الجمعة، 06 ديسمبر 2024 11:08 م
كيف تواجه العنف الأسرى بعد تناوله فى مسلسل "فى ساعته وتاريخه" ساعته وتاريخه ـ أرشيفية
كتب أحمد حسني

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد تناول الحلقة الثانية مسلسل "في ساعته وتاريخه" قضية العنف الأسري وتأثيرها على المجتمع، يوضح اليوم السابع في النقاط التالية تعريف العنف الأسري وكيفية تجنبه وكيف يتم الإبلاغ عنه.

يُعتبر العنف الأسري من أبرز التحديات الاجتماعية التي تواجه المجتمعات حول العالم، و يشمل هذا العنف أشكالًا مختلفة من الإساءة، بما في ذلك العنف الجسدي، النفسي، والاقتصادي الذي يُمارس ضد أفراد الأسرة، وخاصة النساء والأطفال.

 

-واقع العنف الأسري في مصر

 

تشير الإحصاءات إلى أن العنف الأسري يشكل قضية متزايدة في مصر. وفقًا لتقارير المجلس القومي للمرأة والجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء:

-تعاني 46% من النساء في مصر من شكل من أشكال العنف الأسري خلال حياتهن.

- 25% من حالات العنف ترتكب من قِبل الأزواج.

-العنف ضد الأطفال يتراوح بين الإهمال الجسيم والعنف الجسدي والنفسي.

-آثار العنف الأسري

* جسديًا: إصابات قد تؤدي أحيانًا إلى الإعاقة أو الوفاة.

* نفسيًا: اكتئاب، قلق، واضطرابات ما بعد الصدمة.

* اجتماعيًا: تفكك الأسرة وفقدان الثقة بين أفرادها.

* اقتصاديًا: تراجع الإنتاجية وزيادة الأعباء على الخدمات الصحية والاجتماعية.

 

-كيفية الإبلاغ عن العنف الأسري

 

الحكومة المصرية، بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني، وضعت آليات لتسهيل الإبلاغ عن العنف الأسري وحماية الضحايا:

1. الخط الساخن للمجلس القومي للمرأة

* رقم الخط الساخن: 15115

* يقدم استشارات قانونية ونفسية ومساعدة مباشرة للضحايا.

2. الخط الساخن لحماية الطفل (نجدة الطفل)

* رقم الخط الساخن: 16000

* يُستخدم للإبلاغ عن حالات العنف ضد الأطفال.

3. الإبلاغ في أقسام الشرطة

* يمكن تقديم بلاغ مباشر في أي قسم شرطة، مع توفير حماية قانونية للضحية.

4. التطبيقات الإلكترونية

* أطلقت بعض المنظمات تطبيقات مثل “شكاوى المرأة” لتسهيل الإبلاغ.

5. مؤسسات الدعم النفسي والقانوني

* توفير مراكز إيواء ودعم نفسي للنساء والأطفال المتضررين.

 

-جهود الدولة لمكافحة العنف الأسري

 

* تعديل القوانين لتجريم أشكال العنف المختلفة.

* حملات توعية مجتمعية مثل “لأنك رجل” و”احميها”.

* تعزيز الشراكات مع المؤسسات الدولية لدعم الضحايا.

* إدراج مناهج تعليمية تعزز قيم الاحترام والمساواة.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة