تحتفل النجمة شريهان بعيد ميلادها، اليوم الجمعة، والتي استطاعت أن تحفر اسمها من ذهب في قلوب جمهورها في مصر والوطن العربى، هى فنانة شاملة استطاعت أن تتقن التمثيل والغناء والاستعراض بشكل قوى ما جعلها ذى مكانة خاصة لدى المصريين، فهى فنانة شاملة متعددة المواهب وهو ما ظهر فى أفلامها ومسرحياتها، ولا ننسى الفوازير التى تعد بصمة وعلامة مميزة فى تاريخها الفنى.
وإذا تحدثنا عن المسرح فتعتبر الفنانة شريهان أيقونة في المسرح الاستعراضى الغنائي، فلها عدد من المسرحيات التي قدمتها تمثيلاً واستعراضاً مصحوبا بالغناء، والذى كان يتفاعل معه الجمهور، فقدمت للمسرح 6 مسرحيات وهى ما سنسردها خلال هذا التقرير.
سُك على بناتك
شاركت النجمة شريهان في مسرحية "سك على بناتك" من بطولة وإخراج فؤاد المهندس وتأليف الكاتب المسرحي لينين الرملي، وشارك في بطولتها سناء يونس، محسن محيي الدين، أحمد راتب ومحمد أبو الحسن، وجسَّدت شريهان خلال أحداث المسرحية، شخصية الابنة الصغرى "سوسو".
إنت حُر
تعاونت شريهان مع الكاتب لينين الرملي بعد عام من نجاحها معه من خلال مسرحية "إنت حُر" من بطولة وإخراج الفنان محمد صبحي، وجسدت شريهان خلال أحداث المسرحية شخصية "سوسو" أيضًا زوجة البطل.
المهزوز
تعاونت شريهان للمرة الثالثة مع لينين الرملي وللمرة الثانية مع الفنان محمد صبحى من لخال مسرحية "المهزوز" وجسدت شريهان من خلالها شخصية "فيفي".
علشان خاطر عيونك
عادت النجمة شريهان في تعاونه مع الفنان الكبير فؤاد المهندس عام 1987 من خلال مسرحية "علشان خاطر عيونك"، والتي جاء عرضها بعد تقديم شريهان لفوازير رمضان الشهيرة، وتأتي أهمية المسرحية بأنها كانت مسرحية استعراضية استطاعت من خلالها شريهان لفت الأنظار إليها بموهبة الاستعراض بعد نجاحها بتقديم الفوازير.
شارع محمد علي
تعد مسرحية "شارع محمد علي" من أشهر المسرحيات الاستعراضية التي قدمتها شريهان مع كبار النجوم منهم فريد شوقي، وحيد سيف، هشام سليم، المنتصر بالله وسهير الباروني، ودارت أحداثها داخل شارع محمد علي من خلال فرقة موسيقية واستعراضية، والتي ترتبط بطلتها بقصة حب مع جارها، مع إكتشاف بأن والدتها ما زالت على قيد الحياة وتستمر أحداث المسرحية.
كوكو شانيل
غابت النجمة شريهان عن المسرح لمدة 30 سنة، لتفاجئ جمهورها بعد ذلك بمسرحية جديدة وهى "كوكو شانيل"، ودارت أحداثها حول قصة حياة مصممة الأزياء الشهيرة (كوكو شانيل)، حيث تستعرض بدايتها المتواضعة منذ ولادتها في منزل فقير، وإرسالها إلى دار للأيتام بعد وفاة والدتها ورحلة صعودها في مجال تصميم الأزياء.