علق الدكتور سيف الدين فرج أستاذ التخطيط العمرانى، على ربط رئيس الوزراء بين تنمية الصعيد وإعادة بناء الدولة الحديثة، قائلا:"الصعيد قبل 2014 شهد تهميش كبير وكان التركيز على القاهرة والإسكندرية ووجه بحرى، مما أدى إلى عدم انتماء المواطنين، وحرمانهم من المياه والصرف الصحى وفرص العمل".
وأضاف سيف الدين فرج، خلال مداخلة لقناة إكسترا نيوز، أن الدولة تعيد الإنتماء مرة أخرى وأن المواطن فى جميع المحافظات له نفس الحقوق، وأن الاهتمام بالصعيد جاء من أجل رفع جودة حياة المواطن.
وأكد سيف الدين فرج أن مشروع "حياة كريمة" امتد فى الصعيد ومصر جميعها، ووفر فرص عمل، وأدار صناعات، واستصلاح أراضى، والذى يؤدى بدوره لتقليل البطالة وتزيد من دخل المواطن، وبالتالى قيمة مضافة للإقتصاد القومى.
تابع سيف الدين فرج، مشروعات تنمية الصعيد جزء من رؤية مصر 2030، وبالتالى فإن الدولة ملتزمة بتنفيذها، موضحا أن المجتمعات العمرانية بدون الطرق والبنية الأساسية ستتحول لمدن أشباح.