أعلن الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب اختيار السيناتور السابق ديفيد بيردو ستولى منصب سفير الولايات المتحدة لدى الصين.
وفى بيان، قال ترامب إن بيردو، الجمهورى بولاية جورجيا سيجلب خبرة قيمة للمساعدة فى بناء علاقة الولايات المتحدة مع الصين، وأضاف أنه سيكون له دورا فعالا فى تنفيذ إستراتيجيته للحفاظ على السلام فى المنطقة، وعلى علاقة ناجحة مثمرة مع قادة الصين.
وكان ترامب قد قال إنه سيفرض تعريفة إضافية 10% على البضائع الصينية، ما لم تقوم بكين بمزيد من الجهود لوقف تهريب مهدر الفينتانيل القاتل. وخلال حملته الانتخابية، هدد ترامب بفرض تعريقة تصل إلى 60% على البضائع الصينية.
وتم انتخاب بيردو عضوا في مجلس الشيوخ الأمريكي عن الحزب الجمهوري خلال الفترة بين 2014 و يناير 2021.
وبحسب صحيفة واشنطن تايمز، فإن بيردو خلال الوقت الذى قضاة فى مجلس الشيوخ، خدم فى لجنة الخدمات المسلحة ولجنة العلاقات الخارجية، وهو الجمهورى الوحيد الذى كان عضوا باللجنتين فى هذا الوقت.
وخلال مسيرته فى السياسة، عمل بيردو فى سنغافورة وهونج كونج كمسئول تنفيذى مع شركة "سارة لى" وفى أوروبا مع شركة صناعة الاحذية "ريبوك"، والذى أصبح فى النهائى رئيسها التنفيذى، كما أدار سلسلة Dollar General للمتاجر العائلية، حيث دفع لتوسعها فى الصين. وخلال عمله مع "سارة لى" استخدم هونج كونج كقاعدة لبناء عملية آسيوية "من الألف إلى الياء".
وقالت وكالة رويترز إن ترشيح بيردو يمثل عودة إلى الممارسة المتكررة على مدى العقود الأخيرة بإرسال سياسيين سابقين إلى السفارة الأمريكية في بكين، بعد أن اختار الرئيس جو بايدن الدبلوماسي المخضرم نيكولاس بيرنز في عام 2021.
وقد رشح ترامب المتشددين إزاء الصين لأدوار عليا أخرى في إدارته، من بينهم السناتور ماركو روبيو لمنصب وزير الخارجية، في إشارة إلى أن سياسته تجاه المنافس الاستراتيجي الرئيسي للولايات المتحدة قد تتجاوز التدابير التجارية.