تستمر جماعة الإخوان الإرهابية في الترويج لشائعات مغرضة تهدف إلى تشويه صورة الدولة المصرية، خاصة فيما يتعلق بقطاعي الصحة والتعليم.
وتتناول هذه الشائعات مزاعم حول تدهور مستوى الخدمات في هذين المجالين، محاولين بث مشاعر الإحباط والشك في نفوس المواطنين. لكن الواقع يثبت عكس ذلك تمامًا، حيث أن الدولة المصرية قد حققت إنجازات كبيرة في تطوير وتحسين هذين القطاعين الحيويين. فقد خصصت الحكومة موارد ضخمة لتحديث البنية التحتية، وتطوير المناهج الدراسية، وبناء المستشفيات والمدارس، فضلاً عن توفير أحدث التقنيات والمعدات الطبية والتعليمية. هذه الجهود تؤكد التزام الدولة بتحقيق رفاهية المواطن وتوفير خدمات صحية وتعليمية متميزة، وتثبت أن الشائعات التي تروجها جماعة الإخوان لا تعدو كونها محاولات يائسة لتشويه الحقائق.
وأكد إسلام الكتاتني، الخبير في شئون الجماعات المتطرفة ، أن الشائعات التي تروج لها جماعة الإخوان الإرهابية بشأن تدهور أو تقاعس الدولة المصرية في مجالي الصحة والتعليم،هي ادعاءات لا أساس لها من الصحة، وأنها تأتي في إطار محاولات الجماعة لتشويه صورة الدولة وخلق مناخ من الإحباط بين المواطنين.
وأشار الكتاتني إلى أن الحكومة المصرية قد حققت خطوات كبيرة في تطوير وتحسين قطاعي الصحة والتعليم خلال السنوات الماضية، مشدداً على أن هذه الإنجازات تمثل جزءاً من رؤية الدولة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
فيما يخص قطاع الصحة، أكد الكتاتني أن الدولة خصصت موارد ضخمة لتطوير المستشفيات والمراكز الصحية، بما في ذلك بناء مستشفيات جديدة وتحديث القديمة، إضافة إلى توفير أحدث الأجهزة والمعدات الطبية لمواكبة التطور العالمي في الرعاية الصحية. كما أشار إلى المبادرات الصحية الوطنية مثل "100 مليون صحة" التي نجحت في القضاء على العديد من الأمراض المزمنة والمعدية في وقت قياسي.
وفي مجال التعليم، أوضح الكتاتني أن الحكومة قد تبنت استراتيجية لتطوير التعليم على جميع الأصعدة، بدءاً من تحديث المناهج الدراسية وصولاً إلى تدريب المعلمين وتوفير أدوات وتقنيات التعليم الحديثة. كما أشار إلى زيادة عدد المدارس وتطويرها لتلبية احتياجات الطلاب في جميع أنحاء البلاد.
ودعا الكتاتني المواطنين إلى عدم الانسياق وراء الشائعات التي تروج لها جماعة الإخوان، مؤكداً أن الدولة المصرية ستظل تواصل جهودها الحثيثة لتحسين حياة المواطنين وتعزيز الخدمات في جميع القطاعات. وأضاف أن هذه الإنجازات ستكون بمثابة رد قوي على محاولات الإخوان لزعزعة الاستقرار وإثارة الفوضى في البلاد.
ورد الدكتور إبراهيم ربيع، الخبير في شئون الجماعات الارهابية، على الشائعات التي يروج لها تنظيم الإخوان الإرهابي بشأن عدم اهتمام الدولة المصرية بقطاعات الصحة والتعليم، مؤكداً أن هذه الادعاءات مغلوطة ولا تمت للواقع بصلة.
وأوضح ربيع أن الدولة المصرية حققت العديد من الإنجازات الكبيرة في هذين القطاعين الحيويين، حيث تم تخصيص استثمارات ضخمة لتحسين البنية التحتية وتوفير الخدمات بجودة عالية للمواطنين. في قطاع الصحة، أشار ربيع إلى إطلاق مبادرات وطنية كـ "100 مليون صحة" للكشف المبكر عن الأمراض المزمنة والمعدية، بالإضافة إلى تطوير المستشفيات والمراكز الطبية، مما أسهم في تحسين الخدمات الصحية في جميع أنحاء الجمهورية. كما تم توفير أحدث المعدات الطبية والأدوية اللازمة في المستشفيات الحكومية لتلبية احتياجات المواطنين.
وفيما يتعلق بقطاع التعليم، أكد ربيع أن الدولة تعمل على تطوير المناهج الدراسية وتحسين جودة التعليم من خلال تدريب المعلمين وتوفير تقنيات التعليم الحديثة. كما أشار إلى إنشاء مدارس جديدة في مختلف أنحاء البلاد، إلى جانب تجديد وتطوير المدارس القديمة، ما يعكس اهتمام الحكومة بتوفير بيئة تعليمية مناسبة لجميع الطلاب.
وأكد ربيع أن هذه الشائعات التي يروج لها الإخوان تأتي في إطار محاولاتهم المستمرة لتشويه صورة الدولة المصرية وزعزعة الثقة في مؤسساتها، داعياً المواطنين إلى توخي الحذر وعدم الانسياق وراء هذه الادعاءات المغرضة. وأضاف أن الدولة ستظل تواصل جهودها لتحقيق المزيد من التقدم في كافة المجالات، بما يحقق رفاهية المواطنين ويعزز من استقرار البلاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة