أصبح من الممكن رؤية الوجه الحقيقي لـ سانتا كلوز لأول مرة منذ ما يقرب من 1700 عام، بعد أن أعاد العلماء بناء صورته من جمجمته.
عرف عن سانت كلوز بأنه الشخصية الحقيقة للقديس نيكولاس من ميرا قديسًا مسيحيًا، وكانت شهرته في تقديم الهدايا، وفقا لما ذكره موقع ديلى ميل البريطاني.
وقد اندمجت هذه الشخصية الأسطورية مع شخصية بابا نويل الإنجليزي - الذى يرتبط غالبًا بالولائم والألعاب، وليس الهدايا - لخلق الشخصية التى يعشقها الأطفال اليوم.
وقال مورايس، المؤلف الرئيسي للدراسة الجديدة، إنه كان لديه وجهًا قويًا ولطيفًا، لذا الوجه النهائي هو استيفاء لكل هذه المعلومات، سعياً إلى تحقيق التماسك التشريحي والإحصائي.
سانتا كلوز
وأوضح مورايس: كان أسقفًا عاش في القرون الأولى للمسيحية وكان لديه الشجاعة للدفاع عن تعاليم المسيح والعيش لخدمته حتى لو كان ذلك على حساب حياته، حيث إنه تحدى السلطات، بما في ذلك الإمبراطور الروماني، بسبب هذا الاختيار.
وأشار مورايس إلى أنه ساعد المحتاجين بشكل متكرر وفعال لدرجة أن الناس عندما بحثوا عن رمز للطف في عيد الميلاد، جاء الإلهام منه، حيث إنه يمثل ذكراه عالمية ليس فقط بين المسيحيين، بل بين كل الشعوب."
وتابع مورايس: يبدو أن القديس كان يعاني من التهاب المفاصل المزمن الشديد في العمود الفقري والحوض، كما أظهرت جمجمته سماكة في العظام يمكن أن تسبب صداعًا متكررًا،ووفقا لهذا المصدر، فإن نظامه الغذائي سيكون في الغالب نباتيًا.