أكد المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا بحزب الوفد، علي أهمية الجولة الأوروبية التي يقوم بها الرئيس عبدالفتاح السيسي والتي بدأت بالدنمارك في تعزيز العلاقات الثنائية، وفتح آفاق جديدة للتعاون في مختلف المجالات، فضلا عن توحيد المواقف تجاه القضايا والتحديات العالمية، والأزمات الإقليمية، مشيرا إلى أن زيارة الرئيس للدنمارك بمثابة خطوة مهمة لتعميق العلاقات بين البلدين، وتحقيق تقدمًا ملموسًا في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
وقال " الجندي"، إن زيارة الرئيس للدنمارك تأتي في أعقاب زيارات متبادلة بين مسؤولي البلدين، الأمر الذي ساهم في تمهيد الطريق أمام هذه الزيارة التي من المتوقع أن تكون بداية طفرة حقيقية في العلاقات المصرية ـ الدنماركية، مشيرا إلى أن العلاقات بين البلدين شهدت تطورا ملحوظا خلال الفترة الأخيرة، حيث بلغ قيمة التبادل التجارى بين مصر والدنمارك نحو 292 مليون دولار خلال الـ10 أشهر الأولى من العام الجارى 2024، مقابل 240 مليون دولار خلال نفس الفترة من عام 2023.
وتوقع عضو مجلس الشيوخ، زيادة الاستثمارات الدنماركية في مصر خلال السنوات المقبلة خاصة في مجالات الطاقة النظيفة والمتجددة، والتكنولوجيا الخضراء، وتحلية المياه، خاصة أن الدنمارك أحد أبرز الدول في العالم التي تدعم التحول نحو الاقتصاد الأخضر، وهذه الزيارة من شأنها فتح آفاق جديدة للتعاون في هذه القطاعات، منوها عن أن قيمة الاستثمارات الدنماركية في مصر رغم تطوره إلا أنه لا يعبر عن حجم العلاقات بين البلدين والتى تمتد لأكثر من 60عاما ، حيث بلغت قيمتها نحو 9.2 مليون دولار خلال العام المالى 2022/ 2023 مقابل 6.3 مليون دولار خلال العام المالى 2021/2022.
وشدد النائب حازم الجندي، على نجاح زيارة الرئيس في الترويج للفرص الاستثمارية المتاحة في مصر ودعوة المستثمرين والشركات الدنماركية لزيادة استثماراتهم في مصر، فضلا عن توحيد المواقف تجاه قضايا تغير المناخ، الأمن الغذائي، وتداعيات الحرب الروسية-الأوكرانية، والقضايا ذات الاهتمام المشترك، مؤكدا أن الزيارة تضيف دفعة للعلاقات الدبلوماسية التي شهدت تطورًا خلال السنوات الأخيرة، خاصة مع تبادل الدعم في المحافل الدولية وتعزيز التعاون الثقافي.