نظمت جمعية رجال أعمال إسكندرية جلسة حوارية لدعم اللاجئين في مصر بالاشتراك مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين "UNHCR"، برئاسة محمد هنو، رئيس مجلس إدارة الجمعية، ودحنان حمدان، مُمثلة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى مصر وجامعة الدول العربية، جاءت الجلسة تحت عنوان "حوار استراتيجي معًا لدعم اللاجئين".
يهدف اللقاء إلى التعريف بدور المفوضية في حماية اللاجئين وتوفير سُبل العيش الآمنة، وبحث أوّجه التعاون مع رجال الأعمال والقطاع الخاص والمجتمع المدني.
أكد محمد هنو، رئيس مجلس إدارة جمعية رجال أعمال الإسكندرية، دعم الجمعية وشركائها من منظمات المجتمع الدولي والجهات الدبلوماسية لمفوضية شؤون اللاجئين. وأبرز هنو، دور الجمعية في تعزيز التعاون بين القطاعين الخاص والعام لتحقيق جهود مُثمِرة تحِد من الصعوبات التي تواجهها المفوضية في مُعالجة مُشكلات اللاجئين.
وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية رجال أعمال إسكندرية، أن الجمعية تواصل أعمالها التنموية وتطويع الأدوات المُتاحة لمواجهة المشكلات التي تواجه المجتمع، مع التركيز على التشبيك الرسمي وغير الرسمي.
من جانبها، أشادت الدكتورة حنان حمدان،مُمثلة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى مصر وجامعة الدول العربية، خلال كلمتها بالدور الفعّال للجمعية في دعم مفوضية شؤون اللاجئين، مؤكدًة أن هذه الشراكة تُمثِل فُرصة للتبادل المعرفي وبناء جسور التعاون لخدمة المجتمع.
وأوضحت أن عدد اللاجئين بلغ 122 مليون لاجئ على مستوى العالم، مشيرة إلى أن ارتفاع أعداد اللاجئين يؤدي إلى زيادة التحديات التي تواجهها المفوضية.
وأشادت حمدان، بالدور الرائد لمصر في مجال دعم اللاجئين مُثمنة جهودها المستمرة.، مؤكدة على دعم المفوضية لمصر في هذا الدور البارز، موضحًة خطة المفوضية الإنسانية والتنموية طويلة الأمدّ لدعم اللاجئين، والاستجابة الدولية التي تركز على توّجيه الدعم للمجتمع المصري عبر الجهات المعنية.
و طرحت حمدان، النقاط الإيجابية لعدم وجود مُخيمات في مصر ليُصبح اللاجئ عنصر عطاء في المُجتمع وليس عبئًا، مُشيرًة إلى الشراكات التي تهدف إلى التشبيك في كافة المجالات والتي من أهمها التعليم وإيجاد فرصة عمل بالتعاون مع القطاع الخاص المصري والدولي، الشريك الأساسي في الدعم الإنساني والتنمية.
من جانبه، دعا رياض الشيباني، القنصل الليبي بالإسكندرية، إلى التكاتف المجتمعي معربًا عن إيمان بلاده بدعم اللاجئين خاصةً مع تنامي التوترات الأمنية في الدول المحيطة بمصر، مؤكدا على الدور الحيوي للمفوضية منذ نشأتها في دعم اللاجئين.
في نفس السياق، أوضح الشيباني، دور ليبيا في استقبال أكثر من 100 ألف لاجئ وتوفير المُتطلبات الأساسية والحماية لهم، بالتعاون مع الجهات المَّعنية وفقًا للقوانين الدولية الداعمة للاجئين، مشيداً بدور مصر في استقبال اللاجئين خلال عام 2011، و مؤكداً على دعم الخطط المستقبلية لحماية اللاجئين.
ومن جانبها، استعرضت هاجر موسى، مسؤولة الاتصال بالمفوضية، مفهوم اللاجئ، مشيرةً إلى الحلول الدائمة للاجئين التي تشمل العودة، وإعادة التوطين، والاندماج المحلي، والمسارات التكميلية. كما أوضحت كيفية تمكين اللاجئين لاكتساب المهارات اللازمة للعمل.
وحضر اللقاء نُخبة من الشخصيات العامة المحلية والدولية من بينهم، رياض الشيباني، القنصل الليبي، المستشارة ياسمينة إبراهيم سعد، نائب القنصل الليبي، كريستوفر لارتر، قنصل فخري بريطانيا في الإسكندرية، والسيد يانج، المستشار في سفارة كوريا، كما حضر ممثلون عن المؤسسات والهيئات مثل WFB،IB ، Britishcouncil، روتاري، ومكتبة الإسكندرية، ومدرسة شدس الأمريكية، techsummit ، و Ice alex، ومستشفى إسكندرية لطب الأطفال، و مبادرة تدريب مصر، ومن الصحافة حضر نقيب صحفيي الإسكندرية.
وشارك من أعضاء مجلس إدارة جمعية رجال أعمال إسكندرية كل من الدكتور عبد المنعم حافظ، و الدكتور محمد محرم، والمهندس محمد عرفه، و نرمين مميش، ولفيف من الأعضاء.