قال الدكتور جمال القليوبى أستاذ هندسة البترول والطاقة، إن أسواق النفط تسودها حالة من التخوفات والتحوط خاصة بعد تصريحات الرئيس المنتخب دونالد ترامب والتى عصفت بكثير من الأمور الاقتصادية ومنها تصريحاته عن عقوبات أمريكيه للدول فى حال استخدام أو تطبيق عملة ل "بريكس "،لافتا أن ذلك يتضمن مؤشرات سلبية لعمليات التعاقدات ومستقبل أسواق النفط.
وأضاف الدكتور جمال القليوبى أستاذ هندسة البترول والطاقة،أنه أيضا عن تصريحات ترامب بشأن الأفراج عن الراهائن فى قطاع غزه قبل منتصف يناير المقبل وإلا ستشهد منطقة الشرق الأوسط تطورات غير مسبوقة وعدم استقرار أدى ذلك إلى التأثير على ضعف حركة الناقلات النفطية بالمنطقة التى تنتج نسبة كبيرة من الإنتاج النفطى عالميا وكذلك زيادة العقود التأمينية والتى تعيق عمليات التوقعات ونظرية العرض والطلب بأسواق النفط.
وأشار أستاذ هندسة البترول والطاقة، إلى وجود تخمة من المعروض النفطى غير محسوسة بالأسواق لأسباب عده منها دول تواجدت على خريطة النفط بداية من 2024 منها السنغال والبرازيل والمكسيك بالإضافة إلى أنجولا لافتا إلى أيضا إلى وجود دول تطبق عليها عليها العقوبات الاقتصادية كنها إيران وروسيا ولديها طرق للتحايل بالأسواق النفطية لافتا أن كل ذلك يؤدى إلى ضبابية الأسواق.
وتابع الدكتور جمال القليوبي ،أيضا كثير من الدول لجأت إلى عقود التحوط التأمينة لافتا أن هناك نوع من التخوف فى الأسواق الناشئة أدت إلى انكماش ظاهرى فى الأسواق.
وأرجأ تحالف أوبك+ البدء في زيادة إنتاج النفط لمدة ثلاثة أشهر حتى أبريل 2025، ومدد التخفيضات لمدة عام حتى نهاية عام 2026 بسبب ضعف الطلب وزيادة الإنتاج من خارج المجموعة.
وكان التحالف الذي يضخ نحو نصف الإنتاج العالمي من الخام يخطط للبدء في تقليص تخفيضات الإنتاج منذ أكتوبر 2024 إلا أن تباطؤ الطلب العالمي خاصة في الصين، وارتفاع الإنتاج من خارج المجموعة فضلًا عن عوامل أخرى دفعت التحالف لإرجاء تلك الخطط أكثر من مرة.
