حشيشة الزمير من الحشائش الحولية رفيعة الأوراق والمصاحبة لمحصول القمح، نظرًا لسرعة انتشارها، وقدراتها التنافسية الكبيرة على المياه والعناصر الغذائية الموجودة في التربة، ما يُحد من فرص الوصول للإنتاجية المأمولة في نهاية الموسم.
قالت الدكتورة عزة خفاجي مدير المعمل المركزي لـ بحوث الحشائش، أن حشيشة الزمير تعتبر من أخطر الحشائش التي تنمو في حقول القمح، نظرًا لانتمائها إلى الأنواع الحولية رفيعة الأوراق، التي يصعب التخلص منها بسهولة، ما يفرض الوعي الكامل بطرق القضاء عليها والتخلص منها، للحد من مُعدل الخسائر الاقتصادية الناجمة عنها.
واضافت أن محصول القمح من المحاصيل الاستراتيجية الهامة في مصر والذي تواليه الدولة رعاية خاصة، ويعول عليه المزارعين الكثير في تحقيق إنتاجية عالية تساهم في تنمية الاقتصاد المحلي، غير أن حشيشة الزمير والتى تعرف لدى المزارعين بالسابوس تعتبر من أخطر الحشائش التي تنمو في حقول القمح وتؤدي في حالة انتشارها بصورة وبائية وعدم مكافحتها إلى تناقص كبير في المحصول قد يصل إلى 35 % أو أكثر ويرجع هذا لمنافستها الشديدة لنباتات القمح.
جدير بالذكر أن اتباع الدورة الزراعية، يمثل واحدة من أفضل الوسائل التى يمكن اتباعها للحد من انتشار حشيشة الزمير في محصول القمح، وبالأخص إذا في حالات المحاصيل التي يتم "حشها" باستمرار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة