يشعر البعض بالسعادة عند إقتراب رأس السنة، ويحرصون على تحضير الزينة للاحتفال بهذه المناسبة ويكتبون أمانيهم التي يرغبون في تحقيقها العام المقبل، لكن البعض يصاب بالتوتر خلال شهر ديسمبر وإقتراب نهاية العام، كما أشار تقرير منشور بصحيفة "ديلى ميل" البريطانية إلى ما يقرب من نصف سكان المملكة المتحدة أنهم يشعرون بالقلق.
ليه بنحس بالتوتر قرب الاحتفال برأس السنة؟
ولا يتعلق الأمر فقط بالضغوط التي يتعرض لها الأشخاص أثناء تحضير عشاء عيد الميلاد المثالي أو شراء الهدايا. فقد أظهرت الدراسات أن هرمون التوتر المعروف باسم الكورتيزول يكون أعلى بالفعل أثناء فصل الشتاء بسبب الطقس البارد ونقص ضوء النهار.
الاحتفال برأس السنة
وتتسبب زيادة مستويات الكورتيزول إلى خطر زيادة الوزن والصداع وحتى مشاكل القلب و كشف الخبراء عن خطوات بسيطة تساعد فى خفض مستوى الكورتيزول وتقليل التوتر.
ومن الخطوات التي تساعد في تخفيض مستوى الكورتيزول هو الخروج والتعرض لأشعة الشمس، حيث يساعد زيادة فيتامين د، على إنتاج الميلاتونين - الهرمون الذي ينظم النوم، حيث أشارت الأبحاث إلى أن قلة النوم تؤدي إلى زيادة هرمون الكورتيزول، ولهذا السبب فإن فيتامين د ضروري.
فصل الشتاء
وأشارت الدراسات أيضا، إلى أن قضاء 20 إلى 30 دقيقة فقط يوميًا في مكان خارجي يمكن أن يخفض مستويات الكورتيزول ويخفض ضغط الدم ويعزز جهاز المناعة، بالإضافة إلى تناول طعام وشراب صحى الأمر الذى يساعد في تخفيض هرمون الكورتيزول.
ولفت التقرير، إلى أن التعرض لضوء الشمس بعد الظهر يساعد على الاسترخاء، لذلك ينصح بالابتعاد عن الشاشات الرقمية، بقدر الإمكان خاصة أثناء الليل لأن الضوء الأزرق، يرفع مستويات الكورتيزول.