إسرائيل تستغل الأزمة فى سوريا.. خرق للاتفاقيات وتصريحات تدعو لاحتلال القمم الاستراتيجية.. جيش الاحتلال ينشر جنوده.. ونتنياهو: سقوط: الأسد يوم تاريخي فى الشرق الأوسط بسبب ضرباتنا المباشرة على إيران وحزب الله

الإثنين، 09 ديسمبر 2024 02:30 م
إسرائيل تستغل الأزمة فى سوريا.. خرق للاتفاقيات وتصريحات تدعو لاحتلال القمم الاستراتيجية.. جيش الاحتلال ينشر جنوده.. ونتنياهو: سقوط: الأسد يوم تاريخي فى الشرق الأوسط بسبب ضرباتنا المباشرة على إيران وحزب الله نتنياهو
كتبت: هناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

في محاولة جديدة لاستغلال الاحتلال الإسرائيلي، الفوضى في  الدول، لكسر القواعد والاتفاقيات الدولية، حيث بدأ جيش الاحتلال وحتى قبل سقوط دمشق باحتلال المنطقة العازلة على الحدود بين سوريا وإسرائيل، والتي ظلت  قرابة 50 عاماً خاضعة لاتفاق فض الاشتباك  والذى أبرم عام 1974 لفصل القوات التي تحاربت في أكتوبر عام 1973.

ولم يخف بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء إسرائيل فرحته، وانطلق بصحبة وزير الدفاع، يسرائيل كاتس، ورئيس المجلس الإقليمي للمستوطنات اليهودية في الجولان، أوري كلن، عند موقع مطل على الحدود السورية، وأكد في تصريحات لا يعكس ظاهرها باطنها، حيث قال: سقوط نظام الأسد في سوريا يوم تاريخي في تاريخ الشرق الأوسط،  ونحن لن نسمح لأي قوة معادية بالاستقرار عند حدودنا.

واستمع نتنياهو إلى تقرير قدمه قائد المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي حول تطور الأحداث في سوريا وحشد قواته هناك وما اعتبره جهوزية وإجراءات قتالية لعمليات عسكرية مستقبلية.

وقال نتنياهو، وفق بيان رسمي عن مكتبه:  نظام الأسد هو حلقة مركزية في محور الشر الإيراني، وهذا النظام سقط، نتيجة مباشرة للضربات التي أنزلناها على إيران وحزب الله، الداعمين الأساسيين لنظام الأسد، وتسببت في تبعات بأنحاء الشرق الأوسط من جانب الذين يريدون التحرر من نظام القمع والاستبداد هذا .

ورأى نتنياهو أن التطورات في سوريا  تنشئ فرصاً جديدة لإسرائيل ،  لكن هذا لا يخلو من المخاطر أيضاً، ونعمل أولاً من أجل الدفاع عن حدودنا.


وتابع نتنياهو: نمد يد السلام نفسها إلى جيراننا الدروز، إليهم أولاً، وهم أشقاء إخوتنا الدروز في دولة إسرائيل،  ونمد يد سلام للأكراد والمسيحيين والمسلمين، الذين يريدون العيش بسلام مع إسرائيل، وسنتابع التطورات بسبع أعين، وسننفذ ما ينبغي من أجل الدفاع عن حدودنا وعن أمننا.

وحسب اتفاق فصل القوات عام 1974، يوجد حزام أمني على طول الحدود 75 كيلومتراً ، من جبل الشيخ وحتى الحدود الأردنية، ويسمى منطقة حرام، يحظر على العسكريين دخوله من الجهتين، ويعني القرار الإسرائيلي إلغاءه.
فيما توجه وزير الشتات ومكافحة معاداة السامية، عميحاي شيكلي، وهو من حزب الليكود ومقرب من نتنياهو، بطلب إلى الحكومة أن يتم فوراً احتلال إسرائيل لجميع القمم الشرقية من جبل الشيخ في الأراضي السورية وعدم الاكتفاء بالمنطقة العازلة.

واعتبر شيكلي، في منشوره عبر منصة إكس، أن الأحداث في سوريا بعيدة عن كونها سبباً للفرح،  ورغم أن هيئة تحرير الشام  وزعيمها، أحمد الشرع، يصورون أنفسهم منتجاً جديداً، فإن معظم سوريا، في نهاية الأمر، موجودة الآن تحت سيطرة منظمات انبثقت من القاعدة و داعش ، وعلى إسرائيل أن ترسخ لها خط دفاع جديداً، يمنع الجهاديين من الاستقرار قريباً من بلداتنا .

وكان الكابينت الإسرائيلي قد اجتمع للمرة الثالثة الليلة للتداول في التدهور السريع للأوضاع في سوريا، بعدما كان نتنياهو أجرى اتصالات واسعة مع عدة عواصم وتبادل الرسائل مع جميع الأطراف على الساحة السورية، وبعدما كان الجيش قد نفّذ عمليتي اقتحام للأراضي السورية عبر الحدود وقام بعملية استعراض عضلات بالتدريبات والتهديدات.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة