أجرى تليفزيون اليوم السابع تغطية متنوعة لفعاليات المسابقة العالمية للقرآن الكريم، ومنها حديث مع الشيخ أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، والذى أشاد بالمسابقة، التي شهدت اختبارات تحريرية وشفوية للمتسابقين، حيث تميزت الأجواء بالتنافس الشريف والروحانية التى تعكس حرص المشاركين على حفظ وتلاوة كتاب الله تعالى.
والتقى تليفزيون اليوم السابع ونخبة عظيمة من علماء الأزهر الشريف الذين شاركونا الحديث عن المسابقة، فقال الشيخ أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن هذه المبادرة تستثمر فى شباب الأمة من خلال حفظ كتاب الله، وهى عمل يُشكر لوزارة الأوقاف على دورها الكبير فى تنظيمها، وأدعو الشباب للتمسك بالقرآن الكريم، فهو سفينة النجاة.
فيما قال الدكتور أسامة فخرى الجندى، رئيس الإدارة المركزية لشؤون المساجد والقرآن الكريم، أكد على أهمية المسابقة قائلاً: "هذه المسابقة تعكس امتداد مصر الحضارى فى احتضان أهل القرآن الكريم عبر العصور، وهى تشمل سبعة فروع، من بينها فرع خاص بذوى الهمم وفرع لترجمة معانى القرآن الكريم، مع جوائز إجمالية تصل إلى 11 مليون جنيه، وهو رقم غير مسبوق".
سعيد داود، أحد أعضاء لجنة التحكيم من فلسطين، أشار إلى ضرورة الكفاءة العالية للمحكمين، قائلاً:" المسابقة تعتمد على معايير شفافة ودقيقة، باستخدام تقنيات حديثة لتقييم الأداء. يتطلب الأمر استعدادًا قويًا من المتسابقين، سواء من حيث الحفظ أو جمال الصوت".
وأعرب القارئ أحمد نعينع، عن أهمية العودة إلى الكتاتيب، قائلاً:" الكتاتيب كانت أساس تربيتنا، وأرى أن هذه المسابقة فرصة عظيمة لتعزيزها، خصوصًا مع الفروع الجديدة مثل فهم معانى القرآن وترجمتها. فهم النصوص أمر ضرورى ليتفاعل القارئ والمستمع مع المعانى الروحانية".
كذلك التقى تليفزيون اليوم السابع بالمتسابق أدهم (12 عامًا)، الذى يشارك فى فرع الناشئين، الذى أبدى اعجابه بالتنظيم واستعداده الجيد لهذه المسابقة العالمية التى تضم كوكبه من حفظة القرآن الكريم
وقال أدهم "كنت أسهر وأستيقظ فجراً للمذاكرة، وأقضى ساعات طويلة فى الكُتّاب استعدادًا للمسابقة. حلمى أن أصبح مثل جدى رحمه الله، الذى كان موجهاً بالأزهر"، كما وجّه رسالة للأطفال قائلاً: "توكلوا على الله ولا تتركوا وردكم اليومي".
وفى الحفل الختامى وتوزيع الجوائز بحضور شخصيات بارزة، مع تكريم الفائزين بجوائز إجمالية قدرها 11 مليون جنيه، بما فى ذلك مليون جنيه للفائز الأول.
تؤكد هذه المسابقة على مكانة مصر كحاضنة للقرآن الكريم وأهله، وتبرز أهمية الحفاظ على القيم الإسلامية وتعزيزها بين الأجيال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة