منافسة شرسة يشهدها مقعد أفضل مخرج في سباق الأوسكار لعام 2024، المقرر له يوم الأحد 10 مارس المقبل، ولأول مرة في تاريخ الجائزة الأشهر في تاريخ السينما وعلى مدار 96 عاما منذ انطلاقه تشهد الدورة المقبلة منافسة نسائية شرسة بين ثلاث مخرجات تأتي في صدارتهم المخرجة جريتا جيرويج صاحبة التحفة الفنية Barbie.
ويعد هذا الترشح لصانعات الأفلام انجازاً بارزاً في سباق الأوسكار، فبعد سنوات طويلة من المنافسة كان اقصي ما يمكن للنساء هو المنافسة على بمخرجتين، فهذا العام هو الأهم للمخرجات ولمشوار النساء في عالم صناعة السينما بعد ان شاركا بثلاثة مقاعد.
ووفقاً للمؤشرات الأولية ولتصريحات النقاد السينمائيين، فإن المخرجة جريتا جيرويج صاحبة فيلم Barbie هي الأقرب للفوز بترشح أفضل فيلم في الأوسكار لهذا العام، فهي الاقرب من بين كل تلك المنافسات بين المخرجات، نظراً للترشيحات السابقة التي حصدها الفيلم خلال مسيرته منذ عرضه، فهو مرشح على 8 ترشيحات في الدورة الـ 96 من الأوسكار، ومحقق أكثر من 5.1 مليار دولار إيرادات.
Barbie
ويأتي في المركز الثاني للأقرب من السيدات لحصد مقعد افضل مخرج في الاوسكار، المخرجة جوستين تريت بفيلمها Anatomy Of A Fall وهو الحائز على 5 ترشيحات، والحائز على افضل فيلم أجنبي في جوائز الجولدن جلوب وعلى افضل سيناريو والكثير من الجوائز الأخرى منها جائزة الفيلم الأوروبي التي أقيمت في ديسمبر الماضي.
Anatomy Of A Fall
وتعد المخرجة سيلين سونج صاحبة فيلم Past Lives، هي الأقل حظاً بين كل المرشحات على مقعد افضل فيلم في سباق السيدات، ووفقاً للمؤشرات فإن "سونج" الحائز فيلمها على ترشيحان في سباق الاوسكار الـ 96 فإنها تنافس في سباق صعب على فئات مختلفة مع المخرجات السيدات باعمالهم.
Past Lives
تم ترشيح 591 فيلما من قبل الأكاديمية خلال سباقات الاوسكار، وخلال أربع سنوات فقط شهدت فيلمان من إخراج نساء من بين المرشحين لجائزة أفضل فيلم: " An Education " للمخرجة لون شيرفيج و" The Hurt Locker" لكاثرين بيجلو (2009)، و" The Kids Are All Right" للمخرجة ليزا تشولودينكو، و" Winter’s Bone" لديبرا جرانيك. (2010)، "Nomadland" لكلوي تشاو و" Promising Young Woman" لإميرالد فينيل (2020) و"CODA" لسيان هيدر و" The Power of the Dog " لجين كامبيون (2021)، وفازت أفلام Bigelow وZhao وHeder بجائزة أفضل فيلم.
وفي إنجاز آخر، أصبحت المنتجة والنجمة إيما ستون ثاني امرأة تحصل على جائزة أفضل فيلم وتمثيل في نفس العام، في حفل توزيع جوائز الأوسكار الـ 93، وأصبحت فرانسيس ماكدورماند أول امرأة يتم ترشيحها للتمثيل والإنتاج في نفس العام، وحصلت باربرا سترايسند وأوبرا وينفري على ترشيحات في التمثيل والصورة ولكن في عامين منفصلين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة