بدأ الإعلامى أحمد فايق جولته فى حلقة اليوم من برنامج "مصر تستطيع" المذاع على قناة دى إم سى بعاصمة محافظة الغربية طنطا، من جامعة طنطا، والتي كانت فرعا لجامعة الإسكندرية، ثم استقلت بعد ذلك، وبها عدد كبير من الطلاب الوافدين من الدول العربية والأجنبية.
والتقى أحمد فايق مجموعة من الطلاب الوافدين من ليبيا والسودان والأردن، الذين أكدوا على عراقة جامعة طنطا وخصوصا كلية طب الأسنان، وأنهم لا يحسون بالغربة في مصر، وأن طنطا بصفة خاصة لأنها ليست مزدحمة مثل القاهرة والإسكندرية وأنهم اختاروا التعليم في مصر لقرب المسافة.
كما أكد الطلاب أنهم لا يشعرون بالغربة في مصر، وأن مساعدة المصريين لهم لا تنقطع، وأن مصر في القلب، حيث قال أحد الطلاب إنه اختار جامعة طنطا، استكمالا لمسيرة والده فقد درس فيها والده الماجستير والدكتوراه وأن الجامعات في مصر جامعات معتمدة عالميا، وأنهم فضلوا مصر لأن الشعب المصرى يحب الجميع ويتقبل الجميع كما أنه ليست هناك عوائق في اللغة أو اللهجات.
وسلط البرنامج الضوء على مبادرة باحثين قبل التخرج التى أطلقتها الجامعة بين طلابها للتعرف على أفكار الطلاب، الذين استطاعوا أن ينشروا أكثر من بحث فى عدة مجالات والتى تتفرد بها جامعة طنطا.
وقالت تسنيم حمدى طالبة بالفرقة الثانية بكلية العلوم جامعة طنطا: "حصلنا على المركز الأول على مستوى الجمهورية وحاليا متأهلين على مستوى العالم ومشروعنا هو عبارة عن فلتر هواء وإذا كان موجود غاز سام فى الهواء يرسل رسالة على التليجرام بضرورة مغادرة المكان".
كما تحدثت نورهان فوزى الطالبة بالفرقة الرابعة بكلية العلوم جامعة طنطا، عن أن مبادرة باحثون قبل التخرج هى أفضل مبادرة مؤثرة على مستوى الجامعات وتهدف لتعليم الطلاب أساسيات البحث العلمى وهى تساعد الطلاب فى نشر أبحاثهم وتطبيقها على أرض الواقع".
التقى الإعلامى أحمد فايق بعاصمة محافظة الغربية طنطا والتي بدأها من جامعة طنطا والتي كانت فرعا لجامعة الإسكندرية ثم استقلت وبها عدد كبير من الطلاب الوافدين من الدول العربية والأجنبية بالفريق الفائز على مستوى العالم بمشروع تدوير مخلفات قصب السكر في مسابقة تابعة لليونيسيف.
وقالت نورهان أحمد أحد أعضاء الفريق إنهم بدأوا المشروع بأكثر المشكلات التي يعانى منها المجتمع واكتشفوا أنه يتم حرق 10 ملايين طن من مخلفات قصب السكر واكتشفوا انهم يستطيعون ان يصنعوا منه اسمدة ومادة الأكواجيل والتي تمد النبات بحاجة من المياه ومادة متطورة من الأكواجيل ويتحكم في كمية السماد التي يحتاجها النبات.
ونوه إبراهيم حمزة خريج كلية العلوم جامعة طنطا إلى أن تحقيق أى فكرة أو أى مشروع يحتاج إلى خط إنتاج تكلفته زائدة على الفريق والتكلفة قد تصل إلى مليون دولار، لإنتاج أسمدة فقط وقد يأتي العائد حوالى 11 مليون دولار خلال 3 أشهر.