أكد الدكتور هاني جنينه الخبير الاقتصادي، أن قرار البنك المركزي اليوم برفع سعر الفائدة 2% كان متوقعا لأسباب كثيرة أهمها ارتفاع معدلات التضخم وانفلات سعر الدولار في السوق غير الرسمي، موضحا أن قرار البنك المركزي يشجع الادخار أكثر من المضاربة على السلع والخدمات.
وأوضح هاني جنينه، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "التاسعة"، مع الاعلامية شافكي المنيري، على القناة الأولى، أن رفع سعر الفائدة سيقلل الطلب على الاقتراض سواء الطلب الشخصي أو الشركات والحكومة أيضا تقترض حتى تؤدي التزاماتها وكل هذا كان يزيد من أعباء الطلب المحلي والتضخم.
وتابع: قرارات رفع الفائدة سيشجع المصريين أنهم يدخروا اكثر في شهادات طويلة أو قصيرة الاجل ويقلل من التضخم اللي كل المصريين بيشتكوا منه والهدف من قرار البنك المركزي نبيل وهو أننا عايزين ننزل التضخم لمستويات مقبولة لكل مواطن في مصر، مشيرا إلى أن الاجراءات المهمة التي يتابعا المصريين هو توحيد سعر الصرف.
واستكمل: "يمكن خلال شهر فبراير يكون في قرار لتوحيد سعر الصرف وهيكون في مرونة تدريجية بمعنى ممكن يكون في تعويم جزئي عشان المواطن ميحسش بالتأثير الشديد من التعويم الكلي، ويمكن الانتقال الى التعويم الكلي في نهاية العام".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة