كسر النجم العالمى راسل براند صمته حول مزاعم الاعتداء الجنسي، ووصفها بأنها "مروعة" و"مؤلمة للغاية"، في سبتمبرمن العام الماضى 2023، اتُهم براند بالاغتصاب والاعتداء الجنسي والإساءة العاطفية بعد تحقيق مشترك أجرته صحيفة التايمز وصنداي تايمز والقناة الرابعة، ونفى براند هذه المزاعم، للحوادث المزعومة التى وقعت بين عامي 2006 و2013.
راسل براند
وبحسب ما ورد تم استجواب براند من قبل الشرطة بشأن هذه المزاعم في نوفمبر من العام الماضى 2023، ولم يتم القبض عليه أو اتهامه.
وفي مقابلة جديدة مع مذيع قناة فوكس نيوز السابق تاكر كارلسون، وصف براند هذه المزاعم بأنها "مؤلمة" وقال إنها ظهرت أثناء خضوع طفله البالغ من العمر 12 أسبوعًا لعملية جراحية في القلب.
ومضى يقول إن هذه المزاعم كانت "محاولة عميقة ومتعمدة لقمع أي معارضة بطريقة عدوانية مذهلة"، وتابع براند قائلا:" لقد وضعت نفسي في موقف ضعيف من خلال كوني غير صريح في الكثير من المواقف لكن هذا ليس نوع السلوك الذي أؤيده، وبالتأكيد ليس هذا هو ما سأعيشه الآن، ومثل هذه الهجمات، المتهمة بما أعتبره أفظع الجرائم، مؤلمة ومؤلمة للغاية، ولكن من الطبيعى ان يكون هناك عواقب للطريقة الحمقاء التي عشت بها في الماضي".
أشاد براند لاحقًا بالشخصيات التي روجت لنظريات المؤامرة مثل ديفيد آيك وأليكس جونز، ووصفهم بأنهم "في الطليعة".