فى أول ظهور علنى له منذ دخوله المستشفى سراً، اعترف وزير الدفاع لويد أوستن بأن تشخيص إصابته بالسرطان كان "ضربة قاصمة" واعترف بأن غريزته الأولية للحفاظ على خصوصية الأمر كانت خطأً، بحسب " إن بى سى نيوز".
وفى حديثه للصحفيين، قال أوستن: "لم نتعامل مع هذا الأمر بشكل صحيح، لم أتعامل مع هذا الأمر بشكل صحيح، وكان يجب أن أخبر الرئيس عن تشخيص إصابتى بالسرطان، وكان يجب أيضًا أن أبلغ فريقى والجمهور الأمريكى، وإننى أتحمل المسئولية كاملة، وأعتذر لزملائى فى الفريق وللشعب الأمريكى".
يمثل هذا الموجز الإعلامى أيضًا المرة الأولى التى يرى فيها الجمهور الوزير أوستن واقفًا منذ التشخيص.
وعلى الرغم من العلاج الطبيعى المستمر، ذكر أن تعافيه يتقدم بشكل جيد، على الرغم من أنه لا يزال يعانى من بعض الألم فى الساق، والذى يظهر بوضوح فى عرجه الواضح أثناء المشى من وإلى المنصة.
خضع الوزير أوستن لعملية جراحية طفيفة التوغل لعلاج سرطان البروستاتا فى 22 ديسمبر، ما أدى إلى إصابته بعدوى فى المسالك البولية ومضاعفات معوية حادة، وتم إدخاله مرة أخرى إلى المستشفى فى الأول من يناير، وأصبح البيت الأبيض على علم بالوضع بعد ثلاثة أيام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة