شهدت محافظة الإسكندرية، طقس شتوى دافئ مع سطوع الشمس فى أول أيام شهر أمشير، حيث ساد طقس شتوى معتدل و سجلت الإسكندرية 20 درجة فى العظمى و 12 درجة فى الصغرى، بارتفاع 5 درجات مقارنة بطقس الإسكندرية فى شهر طوبة.
وخرج أهالى الإسكندرية للاستمتاع بهذا الطقس الشتوى الدافئ والشمس الساطعة بقوة ، خاصة فى آخر أيام إجازة نصف العام ، كما خرج البعض لممارسة هواية صيد السنارة فى المناطق الصخرية .
يأتى ذلك فيما عاود اللون الأزرق الى بحر الإسكندرية مرة أخرى مع صفاء السماء و خلوها تماما من تجمعات السحب .
وسمى شهر أمشير بـ" العشرات" لأنه شهر متقلب تختلف فيه الأجواء الجوية كل عشرة أيام منه ، حيث ينقسم إلى عشرات ، العشرة أيام الأولى يسود طقس شتوى دافئ و سطوع الشمس، و عشرة أيام ممطرة و عشرة أيام تهب فيها رياح شديدة على الإسكندرية ولذلك سمى أمشير " أبو الزعابيب" ، حيث يتميز بالرياح الشديدة و لقب بالمجنون حيث تهطل الأمطار و الشمس ساطعة وهو ما يعرف بنوة" الشمس الصغرى" ويليها نوة" السلوم " .
وتستمر نوة "الشمس الصغرى" لمدة 3 أيام فقط وسميت بهذا الاسم لأن الشمس تظل ساطعة حتى فى فترات تساقط الأمطار، وتهب على الإسكندرية فى منتصف شهر فبراير ويصاحبها رياح غربية وتكون شديدة الأمطار.
ونوة" السلوم " تهب على الإسكندرية فى أوائل شهر مارس وتستمر لمدة يومين فقط وتهب على الإسكندرية خلالها رياح جنوبية غربية يصاحبها الأمطار، وقد سميت بهذا الاسم نظرا لهبوب رياح غربية من جهة السلوم.
يذكر أن شهر أمشير القبطى، يعد أعنف الشهور القبطية، حيث يطلق عليه "زعابيب أمشير" لكثرة العواصف الترابية التي قد تملئ سمائه، شهر أمشير هو الشهر السادس من بين شهور القبطية، ويشتهر بنشاط الرياح وبرودة الجو.
ويعتبر شهر أمشير الشهر السادس من الشهور القبطية، حيث يأتى بعد انتهاء شهر طوبة مباشرة، ويسبق شهر برمهات فى التقويم القبطى ، وهو تقويم شمسى يعتمد أساسًا على التقويم المصري القديم، وضعه قدماء المصريين لتقسيم السنة إلى 13 شهرا، حيث يعتمد على دورة الشمس، كما أنه الأدق نوعاً ما من حيث ظروف المناخ والزراعة خلال العام ، ولهذا يعتمد عليه المزارع المصري في مواسم الزراعة والمحاصيل الذى يقوم بزراعتها من آلاف السنين وحتى الآن.
وفى شهر أمشير تكثر الرياح الشتوية من موجة من البرد ويعتقد الناس أنه يستلف 10 أيام من شهر طوبة الذى يسبقه وفى نهايته تغير الرياح اتجاهها فتهب من الجنوب مع أعاصير أحيانًا وتتبدل برودتها إلى سموم وهى الرياح الساخنة التى ينضج الزرع بسببها ويقول المثل " أمشير تساوى الطويل مع القصير" يعنى الزرع ويكثر تساقط أوراق الأشجار بسبب الهبوب والسموم الحارقة كما أن هذه الرياح لها خاصية تجعل السنابل الرى تمتلىء بعد ممتلئة ليتساوى الزرع فى مواعيد الحصاد
التنزه-فى-المناطق-الصخرية
الشمس-ساطعة-بقوة
خروج-الاهالى-للتنزه
خلو-السماء-من-السحب
طقس-أول-أيام-أمشير
عودة-اللون-الازرق-الى-البحر
ممارسة-هواية-صيد-السنارة
هدوء-البحر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة