العيش الشمسى موروث غذائى شعبى من المنيا للصعيد الجوانى

السبت، 10 فبراير 2024 06:00 ص

إعداد العيش الشمسي

كتب حسن عبد الغفار و صابر سعيد

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعتبر إعداد العيش الشمسي أيقونة أهالى الصعيد حيث الاحتفاظ بطريقة إعداده من الأجدادا واعتبارها موروث شعبي للثقافة الغذائية، فيما رصدت كاميرا اليوم السابع إعداد العيش الشمسي فى كل من محافظتى المنيا وقنا.

رصدت كاميرا اليوم السابع صورا من داخل حارة ذكى الحاوى أو درب الشقفه فى مدينة ملوى جنوب محافظة المنيا، حيث السيدات امتهن صناعة العيش الشمسى فى المنازل، وتوزيعه على التجار، باستخدام أدوات بسيطة ونساء يجلسن من الواحده صباحا حتى الواحدة ظهرا فى صناعة العيش الشمسى الأكلة التى يطلبها الكثيرين فى المنيا .

وفى نفس السياق رصدت الكاميرا نساء يخبزن العيش الشمسي فى محافظة قنا حيث خبرة الماضى تظهر على معالم وجههن وخفة ايديهم تعكس استمرارهم فى تلك المهنة على مدار سنوات سابقة، فداخل أحدى المنازل ستجد عدد كبير من السيدات يعملن لصالح مشروع خبز يخدم شريحة كبيرة من الأهالى ويقدمه مجانًا للوافدين من السودان كنوع من تقديم الدعم لهم والوقوف فى محنتهم، وعلى الفرن البلدى المصنوعة من الطين تبدأ السيدات فى التوافد منذ الصباح الباكر وتعد الخبز لكى يصبح جاهزًا لوضعه فى الفرن ثم استخراجه وتتم مرحلة التوزيع.

العيش الشمسى أطلق عليه هذا الاسم لأننا كنا فى الماضى بعد أن ننتهى من العجين نضعه فى الشمس حتى يختمر ولهذا سمى بالعيش الشمسى لكن الآن ومع ظهور الخميرة أصبحنا لا نحتاج إلى نشر العيش فى الشمس من أجل الاختمار ،لان الخميرة تساعد فى اختمار العجين بسرعة .