بايدن وزلّات لسانه.. ما التحليل النفسى لهفوات الرئيس الأمريكي ؟

السبت، 10 فبراير 2024 08:00 ص
بايدن وزلّات لسانه.. ما التحليل النفسى لهفوات الرئيس الأمريكي ؟ الرئيس الأمريكى جو بايدن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بث تليفزيون اليوم السابع تغطية خاصة حول حالة من القلق البالغ بين الديمقراطيين بسبب الهفوات وزلات لسان الرئيس الأمريكى جو بايدن خلال العديد من المؤتمرات الصحفية، خاصة مع قرب الانتخابات الرئاسية الأمريكية، فماذا وراء هفوات وزلات اللسان التى يقع فيها الرئيس الأمريكى جو بايدن.. وعلامَ تؤشر هذه الهفوات؟.

واستعرضت التغطية أن قضية فلتات اللسان وهفوات القلم شغلت مؤسس مدرسة التحليل النفسى العالم النمساوى سيجموند فرويد (1856- 1939م)، ووفقًا لدراساته، فإن هناك جانبًا مظلما فى النفس، أطلق عليه "اللاشعور" أو العقل الباطن، وأن هذا الجانب، له تأثيره القوى فى سلوك الإنسان، وقد يكون السبب فى بعض الاضطرابات النفسيّة التى تصيب شخصًا ما.

 

وشرحت التغطية أن بحسب فرويد، تعد هفوات اللسان وزلات القلم، ونسيان المواعيد، ميدانًا أو مسرحًا للعقل الباطن للتعبير عن مكنوناته ومكبوتاته، فإن هذه الهفوات للقلم أو اللسان، يتورط فيها الإنسان دون إرادة منه أو قصد، لينقلب المعنى المُراد من الكلام، بما يتسبب فى الكثير من الحرج على شاكلة هفوات بايدن.

 

وقالت التغطية إذ يجد المرء نفسه، يتمنى لو لم يقع فى هذه الهفوة.. مثال ذلك أن يكتب شخص لصديقه قائلًا؛ أشكر الله على ما أنت فيه من نقمة (بدلًا من نعمة).. أيضًا، نسيان شخص ما موعدًا مع آخر، غالبًا يكون رغبة دفينة لدى الأول فى الفرار أو الهروب من هذا اللقاء.

 

يُرجع فرويد هذه الزلات فى غالبها، إلى دوافع لا شعورية أو شبه شعورية سلبية أو إيجابية، لا يدركها الشخص صاحب الهفوة، ولا يفطن إلى وجودها.. لكنها على صلة بالهفوة فقد تكون حُبًا مكبوتًا أو غيرة أو كراهية لا شعورية، أو ما شابه.

 

تكرار زلات لسان" بايدن" عن الصين وروسيا، منها زلة لسان له فى فبراير من العام الماضي- أثناء وجوده بالعاصمة البولندية وارسو- بأن "بوتين لا يمكنه البقاء فى السلطة"، وهو ما دفع "ماكرون" إلى التحذير من أن مثل هذه التصريحات خطيرة، ومُربكة، وتؤدّى إلى تصعيد النزاع.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة