أعلنت وزارة الصحة والسكان، عن تنظيم 1106 حملات للتبرع بالدم، خلال شهر يناير الماضي، وذلك في إطار حرص الوزارة على توفير الدم ومشتقاته، لتلبية احتياجات المرضى على المستوى الجمهورية.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الحملات تم تنظيمها في الأندية الرياضية، والجامعات، والمساجد، والكنائس بالتعاون مع الجهات المعنية، مشيرا إلى أن عملية التبرع بالدم في وقت يتراوح ما بين 10 إلى 15 دقيقة، يتم خلالهم استقبال المتبرع وتعريفه بفوائد التبرع، ثم يتم اجراء الكشف الطبي على المتبرع وملء استمارة استبيان للتأكد من مدى ملائمته للتبرع.
وأشار «عبدالغفار» إلى إضافة 258 متبرع جديد لقاعدة بيانات المتبرعين المنتظمين، بــ 28 مركز لخدمات نقل الدم على مستوى محافظات الجمهورية، مؤكداً على المراقبة الدائمة للجودة لضمان مأمونية الدم والتأكد من سلامته ومطابقته للمعايير القومية.
وأضاف «عبدالغفار» أن مراكز خدمات نقل الدم على مستوى الجمهورية تقدم خدمة المشورة ومتابعة المتبرعين بعد التبرع، حيث تم تقديم خدمة مشورة ما بعد التبرع لـ 1500 متبرع بالدم، للاطمئنان على صحة المتبرعين .
وفي ذات السياق، أكدت الدكتورة نهاد محمد مسعد، مدير عام خدمات نقل الدم القومية، إجراء مجموعة من الفحوصات على أكياس الدم المجمعة باستخدام أحدث الأجهزة والتقنيات الدقيقة لضمان مأمونية الدم والتأكد من سلامته ومطابقته للمعايير القومية لبنوك الدم، وخلال 15 يوما من التبرع، يتم تسليم المتبرع تقرير معتمد بنتائج تحاليل الدم للفيروسات الكبدية (B- C) والإيدز، والزهري.
ولفتت «نهاد» إلى الانتهاء من ميكنة بنوك الدم على مستوى الجمهورية وربطها عن طريق المشروع المصري السويسري لنظام إدارة الدم ألياً، وإنشاء قاعدة بيانات المتبرعين، وربطتها بمنظومة لجنة الفيروسات الكبدية لتسجيل المتبرعين الإيجابين لفحوصات فيروس “بي" و"سي" وفيروس نقص المناعة البشري، لإحالة هؤلاء المتبرعين لتلقي العلاج -في سرية تامة- بالإضافة إلى الجدولة المستمرة لبروتوكول علاج فيروس نقص المناعة المكتسبة مع البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز.