5 أشهر مرت على حرب غزة.. مواقف مصر الثابتة لدعم القضية لا تنسى.. سياسيون: القاهرة مرابطة على الحدود لدعم الأشقاء في كل محنة.. رفضت تصفية القضية وحدوث نكبة جديدة ولم تتوان عن كشف الحقائق أمام المحافل الدولية

السبت، 10 فبراير 2024 04:00 ص
5 أشهر مرت على حرب غزة.. مواقف مصر الثابتة لدعم القضية لا تنسى.. سياسيون: القاهرة مرابطة على الحدود لدعم الأشقاء في كل محنة.. رفضت تصفية القضية وحدوث نكبة جديدة ولم تتوان عن كشف الحقائق أمام المحافل الدولية الحبر على غزة
كتبت ندى سليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

منذ السابع من أكتوبر الماضي، ومع بداية عام جديد لازالت غزة تصرخ وتعاني من حرب مدمرة أخفت كل معالمها فلم يتبق منها سوى التراب والدمار، في ظل غياب للعدالة الدولية التي شاركت بهذه الحرب بصمتها وتخاذلها عن ما يجرى بحق الشعب الفلسطيني الذى يتعرض لحملة إبادة جماعية، نتيجة دوافع انتقامية تشنها حكومة نتنياهو على شعب أعزل يعيش داخل حصار مستمر.

نائب التنسيقية: بعد 5 أشهر على عدوان غزة مصر تسير بنهج من الحكمة لدعم القضية الفلسطينية
 

وبعد مرور 5 أشهر على العدوان الغاشم على غزة، ولازالت الجرائم الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال قائمة، لم تتوان مصر لحظة في دعم القضية الفلسطينية منذ اللحظة الأولى، وفي هذا السياق، قال النائب علاء مصطفى، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب، إن مصر منذ اندلاع 7 أكتوبر، ومازالت مصر تسير في كافة الطرق السلمية من أجل حلحلة الأزمة الراهنة التي أسفرت عن استشهاد آلاف المدنيين من الأطفال والنساء والكبار، في غياب للعدالة الدولية التي تشارك بالمجازر الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني.

وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن مصر قدمت الكثير من أجل القضية الفلسطينية، فلم يتقصر دورها عند بداية ما حدث في 7 أكتوبر، بل منذ عقود وتسعى إلى التوصل إلى الحق الفلسطيني الذى ظل مختطفًا بين القوى الغربية، التي طمست كافة حقوق هذا الشعب في حالة من الازدواجية المثيرة للدهشة.

وتابع "نائب التنسيقية"، إن مصر تسير بنهج من القوة والحكمة يدرس في كيفية إدارة العلاقات الخارجية، ففي الوقت التي تحافظ به على أمنها القومي لم تتردد لحظة في دعم الأشقاء داخل غزة من خلال تقديم المساندة السياسية والإغاثية التي لم تنقطع منذ بدء العدوان والحصار على القطاع.

حزب المؤتمر: بعد مرور 5 أشهر على عدوان غزة مصر تمتلك مواقف تاريخية لاتنسى لدعم الحق الفلسطيني
 

كما أكد الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن بعد مرور 5 أشهر على اندلاع العدوان على غزة، لم تتوانى القيادة المصرية في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في جميع المحافل الدولية، فقد رفضت مصر تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم وحدوث نكبة جديدة، فقد دعمت موقفها المؤيد دوليًا وأمام دول العالم.

وأشار "غنيم"، خلال تصريحات لليوم السابع، إلى أن القاهرة تمتلك ثوابت وطنية وتاريخية إزاء القضية الفلسطينية، فلايمكن المزايدة على الموقف المصري والتشكيك فيها، فقد كانت ومازالت القاهرة أكثر الأطراف حرصًا على حق الشعب الفلسطيني في إقرار مصيره.

وتابع: أن مصر قدمت جانب إنساني لا ينسى لتخفيف المعاناة عن المدنيين تحت القصف المستمر، من خلال المرابطة على الحدود لتمرير قوافل الإغاثة إلى القطاع، بعد تدهور الوضع الصحي والإنساني، من أجل الحفاظ على حياة مئات الآلاف من الفلسطينيين الذين يتعرضون للإبادة الجماعية وسط صمت دولي مثير للدهشة.

 

حزب الاتحادي الديمقراطي: منذ العدوان على غزة ومصر مرابطة على الحدود لدعم القضية الفلسطينية
 

في حين قال حسن ترك، رئيس حزب الاتحادي الديمقراطي، إنه منذ اللحظة الأولى التى اندلع فيها شرارة طوفان الأقصى فى السابع من يناير والذى قام به كل فئات المقاومة فى  الشعب الفلسطينى تعبيرًا عن رفضهم للحصار، الذى استمر أكثر من 14 عاما وما قامت به اسرائيل من  سجن للشعب بدون محاكمات عادلة واغتصاب لأراضيه وبناء مستوطنات ضاربة بقوانين الأمم المتحدة ومجلس الأمن عرض الحائط فقامت بالانتقام من الشعب الفلسطينى الأعزل وقامت بضرب المدنين والبيوت الآهلة بالسكان بقنابل محرمة دوليًا فمنذ هذا اليوم، وقامت مصر كلها متمثلة فى الحكومة المصرية والمؤسسات الخيرية بتقديم الدعم الإنساني للأشقاء بغزة.

وأوضح رئيس حزب الاتحادي الديمقراطي،خلال تصريحات لليوم السابع، أن قوافل الإغاثة كانت مرابطة على حدود معبر رفح، على الرغم من التعنت الاسرائيلي  الذى رفض فتح المعبر وإيصال المساعدات إلى الشعب الفلسطينى لمدة 5 ايام كاملة، حتى تم فتحه لإيصال المساعدات إلى الشعب الفلسطينى  واصطفاف الشاحنات فى طوابير طويلة فى انتظار السماح لها بالدخول إلى غزه.

وتابع:" أن 80% من تلك المساعدات  كانت مقدمة من مصر، التي رفضت قضية تهجير الشعب الفلسطيني، وأكدت  خط أحمر لن تسمح به، مؤكدا أن هذا دور مصر منذ الزمن البعيد في دعم القضية الفلسطينية في كل محنة.

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة