جمعتهما الصداقة والعمل، "غادة وأسماء" سيدتان من قرية أبوصير الملق التابعة لمركز الواسطى شمال محافظة بنى سويف، قررا اقتحام مجال العمل من أجل صناعة الذات وتحقيق مصدر ربح لهما.
وداخل محل بقرية أبو صير الملق التابعة لمركز الواسطى شمال محافظة بنى سويف، جلست غادة وصديقتها اسماء وخمس سيدات من ذات القرية على ماكينات الخياطة لإنتاج فساتين عرائس الالعاب، لتوريدها لأحد المصانع بالمنطقة الصناعية كوم ابو راضى بمدينة الواسطى.
قصة كفاح بدأت من الصفر، روتها لـ"اليوم السابع"، غادة محمد إبراهيم، ربة منزل 33 عاما، حاصلة على دبلوم فنى، والتى أكدت أنها قررت أن تنشىء لنفسها مشروعا داخل القرية.
وتابعت غادة : البداية كانت منذ التحاقنا بالعمل فى أحد مصانع الملابس بمدينة بنى سويف، تعلمت خلال تلك الفترة مهنة الخياطة، قررت بعدها أن استقل بذاتى ، وافتح مشروعى الخاص، واشتريت ماكينة خياطة وبدأت اعمل فى تظبيط الملابس الجاهزة داخل المنزل.
وتابعت غادة: اشتهرت فى القرية بمهارتى فى الخياطة، واشتريت ماكينة خياطة أخرى وتعلمت على تفصيل فساتين الخروج والمناسبات من فساتين زفاف وخطوبة، وقررت وقتها تأجير محل داخل القرية.
وأضافت غادة ،أنها بدأت فى شراء عدد أكثر من ماكينات الخياطة مع صديقاتها اسماء، حتى وصل عدد ماكينات الخياطة لديهم إلى 7 ماكينات يعمل عليها أكثر من عشر سيدات من القرية.
وتابعت غادة "بدأت فى تعليم الفتيات والسيدات على الخياطة ونجحت فى تعليم عدد كبير من سيدات القرية، حيث بدأت السيدات فى العمل سواء داخل المحل أو فى منازلهم".
وأضافت غادة، أنها وصديقاتها اسماء تعاقدا مع أحد المصانع المنتجة للعرائس والالعاب بمنطقة كوم أبو راضى الصناعية لتوريد فساتين تلك العرائس، مشيره إلى أنها تحلم أن يكون لديها مشغل كبير يعمل به عدد كبير من سيدات القرية.
فيما تحدثت أسماء عبدالحميد قائلة: مشروعنا بدأ فى الانتشار وعلمنا الكثير من الفتيات والسيدات بالقرية، وانتجنا عدد من الستائر والمفروشات، بالإضافة إلى التفصيل.
وقالت أسماء عبدالحميد: تعاقدنا مع أحد المصانع بالمنطقة الصناعية كوم ابوراضي بمركز الواسطي، ونقوم بتصنيع فساتين عرائس الألعاب والدباديب، وتوريدها إلى المصنع، مشيرة إلى أنها توزع القماش على العديد من السيدات الذين يعملون داخل منازلهم بالقرية والقرى المجاورة مثل مناشى أبو صير والميمون والزيتون ومدينتى بنى سويف والواسطى.
وتابعت أسماء: نقوم بتجميع الشغل صباح كل خميس وتوريده إلى المصنع، مشيرة إلى أنها تحلم أن يتوسع المشروع ويكون لديهم مشغل كبير داخل القرية.
فيما قالت وحيده محمد إحدى السيدات التى تعمل فى المحل، أنها تعلمت الحرفة خلال أسبوع داخل المحل، مشيره إلى أنها تنتج نحو 100 فستان من فساتين العرائس يوميا.
إحدى-السيدات-داخل-المشغل
اسماء-عبدالحميد
انتاج-فساتين-الالعاب
انتاج-فساتين-العاب-الاطفال
انتاج--فساتين-العرائس-ببنى-سويف
انتاج-فساتين-عرائس-الألعاب-ببنى-سويف
جانب-من-الإنتاج
سيدات-يعملن-فى-الخياطة-ببنى-سويف
غادة-صاحبة-فكرة-المشغل
غادة-محمد-بنت-بنى-سويف
مشغل-سيدات-ببنى-سويف
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة