أقيمت اليوم السبت بمعبد الأقصر، المؤتمر الصحفى لتكريم النجم حسن الرداد والنجمة إيمي سمير غانم، ضمن فعاليات مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية في دورتها الثالثة عشرة، بحضور السيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان.
في البداية قال السيناريست سيد فؤاد: "حسن الرداد من المتواجدين معنا في المهرجان من بداياته، وقدم من قبل حفل افتتاح إحدى الدورات، وفى هذا العام قررنا أن نكرمه على تميزه الفني، لأن التميز عند الفنان لا يرتبط بمدة عمله في المهنة ولكن بما قدمه من أعمال وعاش مع الجمهور".
حسن الرداد وايمى سمير غانم
من جانبه قال حسن الرداد: "سعيد للغاية لتواجدي هنا بمدينة الأقصر، فهى من المدن المقربة لقلبي، وكنت معتادًا دائمًا أن أزورها، ودائمًا ما أشعر في كل مرة أزور المدينة أنني أعيش بين الحضارة، وكذلك سعيد لتكريمي لأنني أعشق السينما لذلك تكريمي من مهرجان له معزة خاصة في قلبي أمر أسعدني".
وعن علاقته بالنجم الراحل سمير غانم، أكد الرداد: "هو عمود من أعمدة السينما، ولديه مدرسة كبيرة في الكوميديا والارتجال هو الأول فيها من أجل أن يخرج ضحكة من القلب، وحتى الآن أحب أن أشاهده خاصة أن ما يصنعه ليس سهلا، وحينما يعيد الكلمة أشعر أن واقعها مختلف عليك كأنه لم يقلها من قبل، ورأيت بعد وفاته حب الناس ولا أستطيع أن أسرد ما تعلمته منه فهى أمور كثيرة أهما أن نكون صادقين".
وعن أهم علامة في مشواره، أوضح "الرداد": "منذ أن كنت في معهد فنون مسرحية أحببت أن أكون ممثلا متنوعاً، والمعهد أتاح لي هذه الفرصة، ومن خلاله نجحت أن أقدم مسرح. ووالدي ساعدني على تقديم أدوار متنوعة لذلك حينما بدأت مشواري حرصت على لعب شخصيات مختلفة، وهو ما أثنى عليه الجمهور، خاصة في أدواري الجادة، لذلك أردت أن أنتقل للكوميديا، وبعدها انتقلت للرومانسي كي أهرب من حصر المخرجين لي في أدوار معينة".
وحكى حسن عن تأثره بغياب والدته، قائلا: "أمي أثّرت في تربيتي ووالدي أيضا، وتعلمت منها المبادئ واحترام النساء وانعكس ذلك على حياتي الشخصية، وأعتقد أن حُسن تصرفاتي خاصة مع النساء يعود لحبي لأمي، كما أنها كانت صاحبة الفضل في دخولي عالم التمثيل فهى من أصرت على استكمال مشواري مع الفن وشجعتني كثيرا حتى أكون ممثلا معروفا".
أما عن تقديمه الأدوار الصعيدية، أكد النجم حسن، أنه يحب الأعمال الصعيدية، وقال: "من الادوار القريبة من قلبي دوري في فيلم "كف القمر"، وفي رمضان المقبل أقدم مسلسل"محارب" وألعب دور شخص من أصول صعيدية". مشددا على أنه يحب أن يلعب دور الشخصية الصعيدية مجددا سواء في السينما أو الدراما التلفزيونية، وإذا وجد نصا جيدا لن يتردد في تقديمه.
بينما قالت النجمة إيمي سمير غانم: "هذه هي المرة الأولى التي أزور فيها مدينة الأقصر، ولم اعتد تلك الأجواء لكنني سعيدة لوجودي هنا"، وتحدثت إيمي عن تأثير والدها النجم سمير غانم فيها فنيا، قائلة: "والدي قامة كبيرة وأحبه وفي أغلب الأوقات أتحدث مثله، وكل من حولي يقولون لي إنني نسخة منه حينما أتحدث، وهو أمر يسعدني". مشيرة إلى أن والديها تركا لها محبة كبيرة، وهما متوغلان بداخلها، وداخل كل من يحبهما.
وأكدت إيمي، أنها تحب كل أفلامها، وكل الأعمال التي قدمتها قريبة منها، موضحة: "أحب فيلم "زنقة ستات" للغاية، ليس لوجود حسن الرداد معها فقط ولكن لأن المزاج العام للفيلم كان رائعا".
أما عن أقرب ممثلة كوميدية لها، كشفت النجمة إيمي سمير غانم، أن النجمة الراحلة سهير البابلي أكثر الممثلات اللاتي يجعلونها تضحك من قلبها، مشيرة إلى أنها مرتبطة بها للغاية، قائلة: "أعشق سهير البابلي وهي نمبر وان وهناك كوميديانات كثيرات تضحكني لكنها أقربهن لقلبي".
واختتمت إيمي حديثها، أنها تتمنى تقديم بطولة مسلسل صعيدي، وقالت: "كان هناك مشروعا من قبل ولكنه لم يكتمل، وإذا عرض علي تقديم عمل صعيدي فيما بعد لن أتردد وسوف أذاكره جيدا". وتابعت: "شقيقتي دنيا تعرف اللهجة الصعيدي وتتقنها بشكل جيد، كما أنني فخورة أن والدي من أصول صعيدية".