بعد خمس سنوات من البحث، نشر عالمان ألمانيان ترجمات لمجموعة من النصوص المصرية القديمة، فى مجلة علمية، تستعرض تعويذات الحب واللعنات وطقوس الحماية، وتقدم هذه النصوص خريطة للمشاعر الإنسانية،
ويعود تاريخ هذه النصوص المصرية إلى ما بين القرنين الرابع والثاني عشر الميلاديين، وكانت مكتوبة على ورق البرى، وجاء ذلك بحسب ما ذكر موقع ancient orgnins.
النصوص البردية
وتمت كتابة النصوص باللغة القبطية، والتي لعبت دورًا حاسمًا فى تاريخ مصر، وكانت بمثابة المرحلة الأخيرة من اللغة المصرية، من خلال مزج الأبجديتين القبطية واليونانية، واستخدام الحروف الديموطيقية، وقال الدكتور كورشي دوسو المشارك في الدراسة، إن النصوص الـ 600 تمثل "أكبر مجموعة منشورة حتى الآن".
كانت النصوص المصرية مخبأة في المنازل، أو تم ارتداؤها في تمائم الرقبة، مشبعة بقوى النبوة والشفاء واللعنة وإثارة الحب والكراهية، وفي هذه الحالة، قال العلماء إن البردية استُخدمت لمساعدة مرتديها على الحمل، ومن أجل استرضاء الأعداء وتحقيق رغبات محددة.
ويضيف العلماء: ومن المتوقع أن يعرض علينا فى غضون ثلاث سنوات تقريبًا كتاب آخر يفك معظم النصوص، ويرسم بشكل أساسي خريطة للحالات العاطفية للشعب المصرى الذى شهد انهيار أو تطور نظام معتقدات عمره 3000 عام.