رصد موقع "برلماني"، المتخصص ىف الشأن التشريعى والنيابى، في تقرير له تحت عنوان: "ظاهرة عمليات التجميل للمجرمين للهروب من تنفيذ العقوبة بين التطبيق والتأويل"، استعرض خلاله الفراغ التشريعى والمطالبات بسد ثغرة إجراء عمليات التجميل لهروب المجرمين من تنفيذ العقوبة، وتكييف الواقعة "مساعدة المتهم في الهروب"، خاصة وأنه لم يعد ادعاء المرض النفسى هو السبيل للهروب من تطبيق العقوبة على المتهم لما ارتكبه من جرم، كما كان يحدث في السابق حيث كان يدعى المتهم الجنون أو المرض النفسى للهروب من حبل المشنقة.
ولكن بعد دخول الطب الشرعى في عالم الجريمة للكشف عن مرتكبها والأسباب والدوافع، ظهرت طرق أخرى للهروب المتهم من العقاب، وذلك من خلال الطب أيضا فكما تدخل الطب لكشف الجريمة ومرتكبها يتدخل أيضا لإفلات المتهم من العقوبة، وذلك من خلال عمليات التجميل، لتكون الحُجة بالحُجة، والطب بالطب، فمنذ عدة أيام، اعتقلت السلطات الإكوادورية، تاجر المخدرات هنرى لويزا مونتويا، الذى كان يطلق عليه اسم "Alacrán – ألاكران"، والتي تعنى باللغة الإسبانية، "العقرب"، وهو الاسم الذى كان يطلق على والده تاجر مخدرات وزعيم مافيا سابق فى كالى كارتل، وتم اعتقاله بتهمة نقل 4 أطنان من الكوكايين شهريا، وذلك على الرغم من أنه خضع لـ7 عمليات تجميل لتغير وجهه، ويعتبر أحد تجار المخدرات الذين لجأوا للعمليات الجراحية التجميلية من أجل تغير شكلهم للهروب من العدالة.
في التقرير التالى، نلقى الضوء على كيفية تصدى القانون لمثل هذه الجريمة المستحدثة التي تهدد مسألة تطبيق القانون وإنفاذه في حق الصادر ضدهم الأحكام، خاصة وأن التغييرات في الحواجب وعظام الخد وفقدان الوزن وحتى تبادل بصمات الأصابع أو تبديل بصمات أصابع الأيدى بالأقدام، من بين الممارسات التي يستخدمونها للتهرب من الملصقات لالقاء القبض عليهم، كما إن فكرة الحماية التي كرست حرمة الجسم هي ذاتها التي تبيح المساس به، بالنظر الى أن حماية الجسم تعني صونه والدفاع عنه إزاء كل ما يتهدده للحفاظ على فكرة السلامة العامة له والتي تجنب الجسم المخاطر والآلام ويستدعي الأمر احيانا الي التدخل الجراحي الذي يمس بالجسم من أجله ولمصلحته وأحيانا يستغلها.
وإليكم التفاصيل كاملة:
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة