انهالت رسائل الدعم على الملك تشارلز بعد إصداره بيانا رسميا للمرة الأولى بعد تشخيص إصابته بالسرطان معربا عن "خالص شكره" للأمة على "رسائل الدعم العديدة والتمنيات الطيبة" بعد أن كشف أنه يعالج من نوع غير معلوم من السرطان، بعد أن 17 شهرا فقط على توليه العرش.
وفى البيان الذى أصدره قصر باكنجهام للجمهور يوم السبت، قال الملك أيضًا أنه من المشجع بنفس القدر أن نسمع كيف ساعدت مشاركة تشخيصه فى تعزيز الفهم العام للسرطان.
وأضاف الملك تشارلز: "كما يعلم جميع المصابين بالسرطان، فإن مثل هذه الأفكار الطيبة هى أعظم راحة وتشجيع. ومن المشجع بنفس القدر أن أسمع كيف ساعدت مشاركة تشخيصى الخاص فى تعزيز الفهم العام وتسليط الضوء على عمل جميع تلك المنظمات التى تدعم مرضى السرطان وأسرهم فى جميع أنحاء المملكة المتحدة والعالم على نطاق أوسع."
وأكد الملك تشارلز "أن إعجابى مدى الحياة برعايتهم وتفانيهم الدؤوب هو نتيجة لتجربتى الشخصية."
ويأتى ذلك وسط تقارير عن مزيد من التوترات بين الأمير ويليام والأمير هاري، بعد أن اندفع دوق ساسكس إلى المملكة المتحدة للاطمئنان على والده بعد إعلان تشارلز إصابته بالسرطان يوم الاثنين.
ويقال أن هارى أمضى أقل من ساعة مع الملك البالغ من العمر 75 عامًا يوم الثلاثاء قبل أن يعود إلى منزله فى كاليفورنيا فى اليوم التالى، حيث لم يكن لديه أى اتصال مع شقيقه ولى العهد.
وقالت إنجريد سيوارد، رئيسة تحرير مجلة ماجيستى، أن ويليام يظن أن هارى استخدم الزيارة كـ"فرصة للعلاقات العامة".
وأعلن قصر بكنجهام، الاثنين الماضى، أنه تم تشخيص إصابة تشارلز (75 عامًا) بنوع من السرطان بعد أقل من 18 شهرًا من جلوسه على العرش.
وجاءت أنباء تشخيص حالته بعد أن أمضى ثلاث ليال فى المستشفى، الشهر الماضى، حيث خضع لعملية تصحيحية لتضخم البروستاتا الحميد.
ولم يقدم قصر بكنجهام أى تفاصيل أخرى عن حالة تشارلز، لكنه أضاف أن الملك يظل "إيجابيًا للغاية"، ويتطلع إلى العودة إلى الواجبات العامة فى أقرب وقت ممكن.
وقالت كاميلا، زوجة الملك تشارلز الثالث، أن العاهل البريطانى فى حالة "جيدة للغاية".
