تحل اليوم الأحد ذكرى وفاة الفنان علاء ولي الدين الذى اشتهر بخفة دمه وقدم أعمالاً مهمة تركت بصمة كبيرة مع جمهوره، علاء ليس ممثل كوميديان فقط، ولكنه واحد من الذين ساهموا فى صناعة نجوم آخرين، مثل الفنان محمد سعد، حيث ظهر معه فى بداية مشواره، وانطلق بعدها ليصبح سعد من نجوم الصفوف الأولى، فضلاً عن الفنان أحمد حلمى وكريم عبد العزيز ومحمود عبد المغنى، حيث ظهر معه فى فيلم "عبود على الحدود"، فضلاً عن علاقته الطيبة مع النجوم زملائه، فكان صديق الجميع ومنهم محمد هنيدى، وعمرو دياب والسقا وهانى رمزى وكريم عبد العزيز وغيرهم.
وتستعرض فى السطور التالية أبرز معلومات عن حياة "صاحب البهجة"، وهى كالتالى:
اسمه علاء سمير ولى الدين، مواليد محافظة المنيا، فى 28 سبتمبر 1963.
تخرج من مدرسة مصر الجديدة الثانوية العسكرية، ثم كلية تجارة جامعة القاهرة وتخرج منها عام 1985.
برز من خلال أدوار ثانوية فى أفلام عادل إمام، ثم انطلق بعد ذلك وقام ببطولة عدة أفلام.
ساهم علاء ولى الدين، فى ظهور عدد من نجوم الساحة الفنية الحاليين، أمثال، أحمد حلمى وكريم عبد العزيز ومحمد سعد، فشخصية "اللمبى"، كان أول ظهور لها فى فيلم "الناظر".
ظهر علاء ولى الدين، فى عدد من فيديوهات الكليبات لبعض المطربين منها: كليب «راجعين» عام 1995م مع المطرب عمرو دياب، وظهر العديد من النجوم مثل غادة عادل وطلعت زين وعزت أبوعوف وحسين الإمام.
قام علاء ولى الدين، بالبطولة المطلقة فى بعض أعماله، منها، "عبود على الحدود، الناظر، ابن عز، ومسرحية حكيم عيون، وكذلك فيلم عربى عفريتة، إلا أنه هذا الفيلم لم يكتمل لوفاته أثناء التصوير".
آخر عرض فى السينما لعلاء ولى الدين، كان "ابن عز"، لكن آخر فيلم قام بتصويره ولم يكمل تصويره نتيجة لوفاته هو فيلم "عربى تعريفة".
فارق الحياة عن عمر يناهز 39 عامًا، والذى وافق آنذاك أول أيام عيد الأضحى، من جراء مضاعفات السكرى، الذى كان يعانى منه.