قال الدكتور محمد على فهيم رئيس مركز معلومات المناخ بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، إن الأسبوع الحالى حافل بالأحداث المناخية من تذبذب فى درجة الحرارة وأمطار متفرقة ونشاط متقطع للرياح.
أضاف فهيم أن هناك ارتفاعات ثم انخفاضات فى الحرارة فى حرارة الليل والنهار "تذبذبات عالية فى الحرارة ولها تأثير كبير فى زيادة معدلات التنفيل وضعف التحجيم والتلوين فى الثمار ".
أوضح فهيم أن هناك أمطار متفرقة خفيفة إلى متوسطة معظمها على الوجه البحرى وشمال الدلتا وسيناء بداية من الثلاثاء ولمدة 5 أيام متتالية وشبورة كثيفة على الوجه البحرى ودى هيكون لها تأثيرا إيجابيا على الأمراض المحبة للرطوبة العالية زى الندوة المتأخرة فى البطاطس واللطعة الأرجوانية فى البصل والثوم والعفن الرمادى على الفروالة.
وبدأ شهر أمشير فى 8 فبراير ويمتد 30 يوما تنتهى يوم 9 مارس القادم، وهو الشهر السادس من التقويم القبطى، حيث استمد أمشير اسمه من "مجير" رمز الريح لدى قدماء المصريين وبنهاية شهر أمشير تبدأ الأحوال الجوية فى التحسن، ويأتى من بعده برمهات فصل النماء عند قدماء المصريين الذى ينحسر فيه فيضان النيل وتنمو المحاصيل.
وقسم الفلاح القديم أمشير لعشرات العشرة الأولى سماها "مشير" ويقال عليها عشرة الغنام اللى هو راعى الغنم لبداية الدفا والحقيقة أنه هناك خداع بالدفا لان البرد يعود والعشرة التانية سماها "مشرشر" أو عشرة الماعز حيث يشتد فيها البرد والهواء والأمطار وهو ما يجعل الماعز تموت والعشرة الثالث سماها "شراشر" ويقلل عليها عشرة العجوز حيث يعود كبار السن للحركة بعد رجوع الدفا.