فى الأحد الثاني من فبراير، يتم الاحتفال عالميًا بيوم الزواج بهدف تسليط الضوء على هذه العلاقة المهمة والخاصة جدًا، والتي تؤثر بشكل كبير على استقرار الفرد والأسرة، واستقرار المجتمع ككل. ولا تخلو علاقة زوجية من المشكلات، ولكن غالبًا ما يتردد الأزواج عندما يتعلق الأمر بزيارة خبير علاقات أسرية وزوجية عند حدوث خلافات ومشاكل متكررة ومستعصية على الحل، ويخشى بعض الأزواج أن يؤدي ذلك إلى تفاقم الأمور ولكن على عكس الشائع فأن ذلك قد يساعدهم في تخطى الكثير من الأمور، ووفقا لموقع yourtango فإن هناك أسباب تشجعك على زيارة خبير علاقات وهى:
- تحسين العلاقة الزوجية
الخلافات والمشاكل أمر طبيعى في أي زواج وخصوصا في السنة الأولى من الزواج ولكن دائمًا هناك طرق وحلول لكى تستطيع التعايش مع الوضع الجديد والتغيير الذى حدث في حياتك وهنا يساعد خبير العلاقات الزوجية في تقصير المسافات وتقريب وجهات النظر وتسهيل تأقلم الطرفين مع الحياة الجديدة.
- تطوير مهارات العلاقات
- أسرة أفضل
عندما تتحسن العلاقة الزوجية وتسير على ما يرام يستفيد الجميع، على سبيل المثال عندما يشعر الأم والأب بالتواصل، يرى الأطفال ذلك على أنه "الأمور جيدة" في المنزل سوف يميلون إلى الشعور بمزيد من الاسترخاء. وعلى العكس عندما ينشأ التوتر بينك وبين شريك حياتك، فإن هذا يؤثر سلبًا على الأطفال ويشعرون بعدم الاستقرار والقلق.
- مثال جيد للأطفال
علاقة الزوجين تمنح الأبناء نموذج العلاقة العاطفية الذي يتوقعونه في حياتهم لاحقًا، وإذا لاحظ الأطفال أن الوالدين متفاهمين ويبذلان جهدًا من أجل الحفاظ على علاقتهما ويعرفان حتى كيف يختلفا باحترام فإن هذا يمنح الأطفال نموذجًا إيجابيا للبحث عنه ويجنبهم الوقوع في فخ العلاقات غير الصحية.
- تعلم كيفية التحدث في المحادثات الصعبة
العلاقة الزوجية معقدة وتجمع بين شخصيتين مختلفتين. قد لا يدرك الزوجان أن المحادثات الصعبة يمكن أن تساعدهم على الشعور بتحسن. يمكن لبعض الأشخاص التحدث من أجل الشعور بالتحسن، بينما يحاول البعض الآخر تجنب المحادثات الصعبة لتجنب الشعور بالسوء. من خلال تعلم كيفية التواصل مع بعضهما البعض، ستتعلم أيضًا المزيد عن نفسك وعما يعمل بالنسبة لك. يسمح استشاري العلاقات لكل شريك بالتعرف على كيفية تفكير الشريك الآخر ومساعدتهما على التعامل مع المحادثات بالطريقة التي يشعرون بالراحة بها. إذا استمر الزوجان في تجنب المحادثات الصعبة، فلن يحدث تحسن. ومن ناحية أخرى، إذا لم يتمكن الزوجان من إيجاد طريقة صحية ومنتجة للتحدث في المواضيع الصعبة، فسيتجنبان التجربة على المدى البعيد.