أكد اللواء دكتور طارق خضر أستاذ القانون الدستورى بأكاديمية الشرطة أن التعنت الإسرائيلى فى سبيل استمرار قصف قطاع غزة ورفح الفلسطينية وأهالى القطاع، يهدد بمجزرة جديدة ومذبحة تعدها الحكومة الإسرائيلية وجيش الاحتلال.
وقال أن رئيس الحكومة نتنياهو يصر على الحشد والترتيب الكامل لضرب رفح التى بها مليون وثلاثمائة ألف فلسطينى، حيث تم تهجيرهم من شمال غزة إلى جنوبها ومن خان يونس إلى رفح أيضا الأمر يوضح أن إسرائيل ضربت عرض الحائط بكل التدابير التى اصدرتها محكمة العدل الدولية منذ أيام بشأن مراقبة الوضع ووقف الإبادة الجماعية ووقف تهجير الفلسطينيين بل الزمت إسرائيل بتقديم تقرير عن ما تم من تدابير خلال شهر أى يوم 19 فبراير.
وأضاف إلى أن ماتقوم بة إسرائيل من تخطيط لهذة الكارثة الإنسانية فى رفح ضرب من الغرور ومخالفة صريحة واضحة لا شك فى مخالفتها لكل القوانين والأعراف الدولية وأحكام محكمة العدل الدولية، لقد ظهر للعالم بأسرة استمرار هذا الجرم الإسرائيلى بمختلف صورة وأشكاله وأوصافه وتداعياته.
وتجدر الإشارة إلى أن نتنياهو يتصرف ليس لصالح إسرائيل بل لمصلحته الشخصية لان إسقاط حكومية معناة بإيجاز شديد محاكمته عن فساد وجرائم اخلت بصالح إسرائيل والعالم بأسرة، مما يبرز الدور المصرى الذى يتسم بالعمق والكياسة والخبرة فاتخذت من الاجراءات الدبلوماسية وسيلة لمنع الكارثة فى رفح،وفى ذات الوقت فمصر أمنها القومى فوق كل اعتبار وحماية حدودها اساسا ايدلوجيا لمصر وحكومتها وشعبها فاتخذت ايضا اجراءات لحماية ذلك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة