استشهد صحفيان فلسطينيان، اليوم الاثنين، مُتأثرين بجراحيهما التي أصيبا بها خلال قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمنزلي عائلتيهما في رفح وغزة، ليرتفع عدد الشهداء الصحفيين إلى 128 شهيدًا منذ بدء العدوان في السابع من شهر أكتوبر الماضي.
واستشهدت الصحفية آلاء الهمص متأثرة بجراح حرجة أصيبت بها عقب قصف طيران الاحتلال لمنزل عائلتها في حي الجنينة شرقي مدينة رفح.. وكانت الهمص قد أصيبت في قصف سابق على منزل عائلتها في بدايات الحرب على قطاع غزة، وتماثلت للشفاء قبل أن يُستهدف منزل العائلة مرة أخرى ويستشهد ويُصاب العديد من أفراد عائلتها.
وصباح اليوم، أعلنت مصادر بالقطاع استشهاد الصحفي محمد شنيورة في قصف إسرائيلي سابق من قبل طائرات الاحتلال على منزلٍ في حي تل الهوى بمدينة غزة.
وبدوره، قال مكتب الإعلام الحكومي في القطاع "إن جيش الاحتلال بيت النية لارتكاب المجزرة المُروّعة فجر اليوم بمحافظة رفح جنوب قطاع غزة، والتي راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد من المدنيين والأطفال والنساء، وصل منهم قرابة 80 شهيداً إلى المستشفيات"، مؤكدا أن هذه الجريمة تأتي ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال منذ 129 يومًا بشكل وحشي على قطاع غزة.
وأضاف: أن "جيش الاحتلال لم يراعِ ظروف محافظة رفح التي تضم أكثر من مليون و400 ألف نسمة، بينهم قرابة مليون و300 ألف نازح، في وقت ادعى وزعم سابقًا أنها منطقة آمنة.
وحمّل المكتب، الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي إضافة إلى الاحتلال، المسؤولية الكاملة عن جرائم القتل الجماعي وحرب الإبادة التي ينفذها الاحتلال في محافظة رفح، وكل محافظات قطاع غزة، مناشدا كل دول العالم الحر التدخل الفوري والعاجل من أجل الضغط على الاحتلال لوقف حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في القطاع، ووقف شلال الدم ووقف قتل واستهداف المدنيين والأطفال والنساء.