بث تليفزيون اليوم السابع تغطية خاصة من إعداد الزميل محمود حسن وتقديم الزميل محمد أبو ليلة، حول الاكتشاف العالمي المذهل لآثار أقدام بشرية للإنسان العاقل بشمال أفريقيا وجنوب المتوسط يعود عمرها إلى 90 ألف سنة بمدينة العرائش شمال المغرب، بعد أن نُشرت نتائج الاكتشاف في مجلة "نيتشر" الدولية المرموقة.
منصف السدراتي قائد فريق البحث قال إن هذه الآثار المكتشفة تنضم إلى الآثار المكتشفة سابقا في عدد من مناطق المغرب التي تخص نفس الحقبة أو أقدم، إنها دليل على تنوع وغنى المغرب بمعالم عيش واستيطان الإنسان القديم على مر العصور".
وحسب البيان الصحفي الصادر من جامعة "بريتاني الجنوبية" بفرنسا التي قادت الاكتشافات فإن افراد البعثة اكتشفت 85 بصمة بشرية عمرها نحو 100 ألف عام، تركها ما لا يقل عن 5 أفراد بين أطفال ومراهقين وبالغين على شاطئ صخري في مدينة العرائش على الساحل الشمالي الغربي للمغرب، وتتجه آثار الأقدام هذه بشكل أساسي نحو البحر، وتعطي صورة مذهلة لما يمكن أن يكون -على الأرجح- بحث عن موارد بحرية من قبل الإنسان العاقل الذي سكن ساحل مدينة العرائش منذ نحو 100 ألف عام.
الآثار عُثر عليها على الساحل الصخري الجنوبي لمدينة العرائش بالمغرب في يوليو عام عام 2022، وتتألف من مسارات وآثار فردية موزعة على سطح صخري بمساحة تقدر بحوالي 2800 متر مربع، بدون وجود أي مواد أثرية أو أثرية إنسانية قديمة. وتمكنت الدراسة العلمية المنشورة حديثا من تأكيد أن هذه الآثار هي بالفعل أقدم آثار معروفة لأقدام بشرية في شمال أفريقيا وجنوب البحر الأبيض المتوسط".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة