قالت صحيفة "يو إس إيه توداى" الأمريكية إن دخول وزير الدفاع الأمريكى لويد أوستن للمستشفى وإلحاقه بالعناية المركزة نتيجة مضاعفات تتعلق بإصابته بسرطان البروستاتا يأتى فى توقيت مهم مع استعداده لاجتماع مع حلفاء واشنطن فى أوروبا بشأن مساعدات أوكرانيا. ومن المقرر أن يلتقى أوستن مع الحلفاء الذين يقدمون المساعدات العسكرية ووزراء الدفاع فى دول الناتو فى بروكسل.
كما أن الوعكة الصحية تأتى بعد أن أنهى مسئولو البنتاجون مؤخرا مراجعة لسياسة تتعلق بانتقال السلطة. ويراجع أوستن التقرير قبل الكشف عنه، فى الوقت الذى يحقق فيها المفتش العام بالبنتاجون فى الأمر واستدعى الكونجرس أوستن للشهادة أمامه.
وكان وزير الدفاع الأمريكى قد تعرض لانتقادات شديدة الشهر الماضى بعد أن أخفى مرضه على كبار المسئولين وحتى البيت الأبيض، ولم يعلم الرئيس الأمريكى بوجوده فى المستشفى إلا بعد أيام. وقال أوستن حينئذ إنها يتحمل المسئولية الكاملة عن هذا الخطأ، وأضاف أنه لم يضغط على العاملين معه لحجب التفاصيل المتعلقة بوضعه الصحى.
ونقلت سيارة إسعاف أوستن إلى مركز والتر ريد العسكرى الطبى بعد شكوى من إصابة فى المثانة ، وتم إجراء الفحوصات اللازمة وإلحاقه بوحدة العناية المركزة، بينما نقل أوستن مهامه إلى نائبته كاثيلين هيكس.
قال المتحدث باسم (البنتاجون) بات رايدر إنه "تم إبلاغ رئيس هيئة الأركان الأمريكية والبيت الأبيض والكونجرس بنقل مهام وزير الدفاع إلى نائبة الوزير"، مضيفا أن "وزير الدفاع دخل لقسم العناية المركزة للحصول على الرعاية والخضوع للمراقبة في المستشفى".
من جانبها قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الإعلان عن الوضع الصحى لأوست هدفها على ما يبدو إظهار الشفافية والتشدبد على حقيقة إبلاغ كبار المسئولين فى الحكومة الأمريكية بالأمر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة